
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تُســائِلُنِي عَمَّـا تَنَفَّسـْتُ وَيْحَهـا
سـُعادُ وَعَمَّـا تَسـْأَلِي أَنـا خابِرُ
تَبَيَّـنْ خَلِيلِـي أَيْنَ صارَتْ دِيارُنا
وَأَيْـنَ لَنـا مِـنْ آلِ مُـرَّةَ ناصـِرُ
فَقَدْ يُجْبَرُ الْعَظْمُ الْكَسِيرُ فَيَسْتَوِي
وَيُولَـدُ بَعْدَ الْمَرْءِ يا سَعْدُ ثائِرُ
الهِجْرِسُ بنُ كُلَيبٍ سيّدِ تغلبَ، وأمُّهُ الجَليلةُ أختُ جَسّاسٍ، وُلِدَ بعدَ مقتَلِ أبِيهِ عَلى يدِ خالِهِ جَسّاسٍ، ورَبّاهُ جَسّاسٌ وَزَوَّجَهُ ابْنَتَهُ، وحِينَ عَلِمَ أَنَّهُ ابنُ كُليبٍ وعَرَفَ ما أَصابَ أَباهُ ثَأرَ لهُ مِن جَسّاسٍ فَقَتلهُ، وما وصلَ من شِعرِهِ قليلٌ يَدورُ حَول ثأرِه لأبيهِ.