
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلا فـــابْكِي أَعَيْنِــي لا تَمَلِّــي
فَلِــي بِمُصــابِنا أَبَــداً عَوِيـلُ
فَلا ســـَلِمَتْ عَشــِيرَتُنا وَعــادَتْ
إِذا صـُرِعَ ابْـنُ رُوحـانَ النَّبِيـلُ
إذا رُحْتُـــمْ وخُلِّفْتُــمْ هُبِلْتُــمْ
لِغَرْثــــانٍ فَلا راحَ الْقَبِيــــلُ
فَرِحْتُــمْ بِالْغَنـائِمِ حِيـنَ رُحْتُـمْ
وَبــانَ بِمَـوْتِهِ الْغُنْـمُ الْجَلِيـلُ
تَرَكْتُمْ ذا الْحِفاظِ وَذا السَّرايا
وَراءَكُـــمُ أَضـــَلَّكُمُ الـــدَّلِيلُ
فَقُـــلْ لِنُــوَيْرَةٍ وَكُلَيْــبَ مَهْلاً
أَقِيمـــا إِنَّ خِزْيَكُمـــا طَوِيــلُ
أُمُّ الْأَغَرِّ بِنْتُ رَبِيعَةَ التَّغْلِبِيَّة، شاعرةٌ جاهليّةٌ هي أُخْتُ كُلَيْب، أورد لها صاحب رياض الأدب أبياتاً في رثاء غَرْثان بن رُوحان أَخِي البَرَّاق.