
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ما كُنْتُ أَحْسَبُ وَالْحَوادِثُ جَمَّةٌ
أَنَّـا عَبِيـدُ الْحَـيِّ مِنْ غَسَّانِ
حَتَّـى عَلَتْنِـي مِنْ لَبِيدٍ لَطْمَةٌ
سُجِرَتْ لَها مِنْ حَرِّها الْعَيْنانِ
إِنْ تَرْضَ تَغْلِبُ وَائِلٍ بِفِعالِهِمْ
تَكُـنِ الْأَذِلَّـةَ عِنْـدَ كُلِّ رِهانِ
لَـوْلا الْوَجِيهةُ قَطَّعَتْنِي بَكْرَةٌ
جَرْبـاءُ مُشـْعَلَةٌ مِنَ الْقُطْرانِ
عَمْرَةُ بنتُ الحُباب التّغْلِبِية، قيل إنّها أٌختُ كُلَيْب الشّاعر والفارس والملك، وقيل إنّها إحدى شواعر قبيلته، أمُّها: الوجيهة بنت عمران بن عامر ملك الأزد، تزوَّجَها لبيد بن عنبسة الغساني والي ربيعة من قبل ملك اليمن، ثمّ لطمها، فقالت شعراً تستنهضُ به كليباً، فقتلهُ كليبٌ باللطمة.