
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لـك الحمـد مولانـا على كل نعمة
وشكراً لما أوليت من سابغ النعم
مننـت علينـا بعـد كفـر وظلمـة
وأنقذتنا من حندس الظلم والظلم
وأكرمتنـــا بالهاشــمي محمــد
وكشـفت عنـا مـا نلاقي من الغمم
فتمـم إلـه العـرش ما قد ترومه
وعجـل لأهل الشرك بالبؤس والنقم
وألقهــم ربــي سـريعاً ببغيهـم
بحـق نـبي سـيد العـرب والعجـم
خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي.سيف الله الفاتح الكبير، الصحابي: كان من أشراف قريش في الجاهلية، يلي أعنة الخيل، وشهد مع مشركيهم حروب الإسلام إلى عمرة الحديبية، وأسلم قبل فتح مكة (هو وعمرو بن العاص) سنة 7هـ، فسر به رسول الله(صلى الله عليه وسلم) وولاه الخيل، سيره أبو بكر إلى العراق سنة 12هـ، ففتح الحيرة وجانباً عظيماً منه. وحوله إلى الشام وجعله أميراً فيها من الأمراء. ولما ولي عمر عزله عن قيادة الجيوش بالشام وولى أبا عبيدة بن الجراح، فلم يثن ذلك من عزمه، واستمر يقاتل بين يدي أبي عبيدة إلى ان تم لهما الفتح (سنة14هـ) فرحل إلى المدينة فدعاه عمر ليوليه، فأبى. ومات بحمص (في سورية) وقيل بالمدينة. كان مظفراً خطيباً فصيحاً. يشبه عمر بن الخطاب في خلقه وصفته. قال أبو بكر: عجزت النساء ان يلدن مثل خالدّ روى له المحدثون 18 حديثاً. واخباره كثيرة.