
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وإنــا لقــوم لا تكــل لسـيوفنا
مـن الضرب في أعناق سوق الكتائب
ســيوف دخرناهــا لقتــل عـدونا
وإعـزاز ديـن اللـه مـن كل خائب
قتلنـا بهـا كـل البطـارق عنـوة
جلاء لأهــل الكفـر مـن كـل جـانب
إلـى أن ملكنا الشام قهراً وغلظة
وصـلنا علـى أعـدائنا بالقواضـب
أنـا خالـد المقـدام ليث عشيرتي
إذا همهمت أسد الوغى في المغالب
خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي.سيف الله الفاتح الكبير، الصحابي: كان من أشراف قريش في الجاهلية، يلي أعنة الخيل، وشهد مع مشركيهم حروب الإسلام إلى عمرة الحديبية، وأسلم قبل فتح مكة (هو وعمرو بن العاص) سنة 7هـ، فسر به رسول الله(صلى الله عليه وسلم) وولاه الخيل، سيره أبو بكر إلى العراق سنة 12هـ، ففتح الحيرة وجانباً عظيماً منه. وحوله إلى الشام وجعله أميراً فيها من الأمراء. ولما ولي عمر عزله عن قيادة الجيوش بالشام وولى أبا عبيدة بن الجراح، فلم يثن ذلك من عزمه، واستمر يقاتل بين يدي أبي عبيدة إلى ان تم لهما الفتح (سنة14هـ) فرحل إلى المدينة فدعاه عمر ليوليه، فأبى. ومات بحمص (في سورية) وقيل بالمدينة. كان مظفراً خطيباً فصيحاً. يشبه عمر بن الخطاب في خلقه وصفته. قال أبو بكر: عجزت النساء ان يلدن مثل خالدّ روى له المحدثون 18 حديثاً. واخباره كثيرة.