
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَمـا أَرْجُـو بَجِيلَـةَ غَيْرَ أَنِّي
أُؤَمِّـلُ أَجْرَهـا يَـوْمَ الْحِسـابِ
وَقَـدْ لَقِيَـتْ خُيُـولُهُمُ خُيُـولاً
وَقَدْ وَقَعَ الْفَوارِسُ فِي الضِّرابِ
فَلَـوْلا جَمْـعُ قَعْقـاعِ بْنِ عَمْرٍو
وَحَمَّـالٍ لَلَجُّـوا فِـي الْكِـذابِ
هُــمُ مَنَعُـوا جُمُـوعَكُمُ بِطَعْـنٍ
وَضــَرْبٍ مِثْـلِ تَشـْقِيقِ الْإِهـابِ
وَلَــوْلا ذاكَ أُلْفِيْتُـمْ رِعاعـاً
تُشـَلُّ جُمُـوعُكُمْ مِثْـلَ الـذُّبابِ
سَعْدُ بن أبي وقّاص، هو سَعْدُ بن مالكِ بن أُهَيب الزُّهْريّ، أبو إسحاق، شاعرٌ مخضرمٌ، وصحابيٌّ فارسٌ، أحَدُ العَشرةِ المبشَّرين بالجنَّةِ، فتَحَ العراقَ ومدائنَ كِسْرى؛ إذ كان أميراً على جيشِ المسلمينَ في معركةِ القادسيَّةِ، خطَّ مدينةَ الكوفةِ وابتنى داراً فيها فكَثُرَت الدُّورُ حولَه، وظلَّ والياً عليها طيلةِ فترةِ حُكمِ عُمرِ بن الخطَّاب. ثمّ عادَ إلى المدينةِ في آخر أيَّامِه وقد فقَدَ بصرَهُ، وتوفِّي بمقربةِ من المدينةِ بالعَقيقِ سنة 55هـ/675م ثمّ حُمِل إلى المدينة ودُفِن فيها.