
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَقــولُ لِركــب قـافِلين رَأَيتَهُـم
قِفـا ذات أو شـال وَمَـولاك قـارِب
قَفـوا خـبروني عَـن سُلَيمان إِنَّني
لِمَعروفِــه مــن آل وَدّان طــالِب
فَعـاجوا فَاِثنوا بِالَّذي انتَ اهلِه
وَلَـو سـَكَتوا اِثنت عَلَيكَ الحَقائِب
فَقـالوا تَرَكنـاهُ وَفـي كـل لَيلَة
يَطيـفُ بِـهِ من طالِبي العُرفِ راكِب
وَلَـو كـانَ فَـوقَ الناسِ حَيّ فعالَه
كَفعلِــكَ او لِلفِعـل مِنـهُ يُقـارِب
لَقُلنــا لَـهُ شـِبه وَلكِـن تَعـذَّرت
سـَواكَ عَلـى المُستَشفِعين المَطالِب
هُـو البَدر وَالناسُ الكَواكِب حَولَه
وَهَل تشبِه البَدر المُنيرِ الكَواكِب
نصيب بن رباح أبو محجن.مولى عبد العزيز بن مروان، شاعر فحل، مقدم في النسيب والمدائح، كان عبداً أسوداً لراشد بن عبد العزى من كنانة، من سكان البادية، وأنشد أبياتاً بين يدي عبد العزيز بن مروان، فاشتراه وأعتقه. وكان يتغزل بأم بكر (زينب بنت صفوان) وهي كنانية، وفي بعض الروايات (زنجية).له شهرة ذائعة، وأخبار مع عبد العزيز بن مروان وسليمان بن عبد الملك والفرزدق وغيرهم. وكان يعد مع جرير وكثير عزة، وسئل عنه جرير، فقال: أشعر أهل جلدته، وتنسك في أواخر عمره، وكان له بنات، من لونه، امتنع عن تزويجهن للموالي ولم يتزوجهن العرب، فقيل له: ما حال بناتك؟ فقال: صببت عليهن من جلدي (بكسر الجيم) فكسدن علي! قال الثعالبي: وصرن مثلاً للبنت يضن بها أبوها فلا يرضى من يخطبها ولا يرغب فيها من يرضاه لها.