
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جَـزى اللَـهُ أَيّام الفُراقِ مَلامَة
إِلّا كــل أَيّـامِ الفُـراقِ مليـم
سـَقى اللَهُ أَيّاماً تَلافين هامَتي
بِــريّ وَكـانَت قَبـلَ ذاكَ تحـومُ
وَقَـد طـالَعَتني يَوم اسفَل عاقِل
كَـذوب المُنـى لِلسـائِلينَ حروم
رَمَتني وَستر اللَهُ بَيني وَبَينِها
عَشــيَّة آرام الكنــاس رَميــم
الا رب يَـوم لَـو رَمَتني رَمَيتُها
وَلكِــن عَهـدي بِالنِضـالِ قَـديم
رَميم الَّتي قالَت لِجارات بيتِها
ضــَمَنت لكُــم الا يَـزال يَهيـم
نصيب بن رباح أبو محجن.مولى عبد العزيز بن مروان، شاعر فحل، مقدم في النسيب والمدائح، كان عبداً أسوداً لراشد بن عبد العزى من كنانة، من سكان البادية، وأنشد أبياتاً بين يدي عبد العزيز بن مروان، فاشتراه وأعتقه. وكان يتغزل بأم بكر (زينب بنت صفوان) وهي كنانية، وفي بعض الروايات (زنجية).له شهرة ذائعة، وأخبار مع عبد العزيز بن مروان وسليمان بن عبد الملك والفرزدق وغيرهم. وكان يعد مع جرير وكثير عزة، وسئل عنه جرير، فقال: أشعر أهل جلدته، وتنسك في أواخر عمره، وكان له بنات، من لونه، امتنع عن تزويجهن للموالي ولم يتزوجهن العرب، فقيل له: ما حال بناتك؟ فقال: صببت عليهن من جلدي (بكسر الجيم) فكسدن علي! قال الثعالبي: وصرن مثلاً للبنت يضن بها أبوها فلا يرضى من يخطبها ولا يرغب فيها من يرضاه لها.