
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـا لَـهُ دَومـاً يَنوحُ
صــَبُّ شـَفَّتهُ القُـروحُ
إِرحَمــاهُ بِــالتَلاقي
إِرحَمـا مـا فيهِ روحُ
لَيلُــهُ مُــرخٍ عَلَيـهِ
مِــن سـُدولٍ لا تَلـوحُ
ذو حَنيــنٍ ذو أَنيـنٍ
ذو وَلَكِــن لا يَبــوحُ
قيـلَ أَنَّ شـِفاهُ دَمـعٌ
قيـلَ أَنَّـهُ فيـهِ نوحُ
ذا جَـوىً عَمرَيكَ يَغدو
ذا جَـوىً أَيضـاً يَروحُ
في غَداةِ البَينِ ضاقَت
عَـن نَبا هَذا الشُروحُ
إَذ بِهـا شـُدَّت مَطايا
لِلنَـوى وَالبَيـنِ نوحُ
ظُعـنُ سارَت وَالحَوايا
حَســرَةً فيــه جُـروحُ
خَلِّيــاهُ فــي أَسـاهُ
وَاِمضـِيا فَـالحُبُّ يوحُ
الحسن بن عبد الوهاب بن عبد الحليم القناطري المصري.شاعر وخطاط عاش بالقناطر الخيرية بمركز قليوب بالمديرية القليوبية، وصف ديوانه بقوله:هذا ديوان شعر مختصر من ديوان ضخم لي ذو أبواب عشرة الحكم، المديح، الغزل، الخمريات ...ثم قال:إن لم أكن خطاط مصر فإنني لا شك شاعرها على الإطلاق!