
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لا تَحسـبنَّ السـُؤدُدَ الجهلَ والخَنا
وأكـلَ المـوالي للسَّديفِ المُسَرهَدِ
ولكـن كمـا قـد كـانَ سؤدد حاجِبِ
إذا كنتَ أعلى سورة المجدِ تقتدِي
لــه كــل عــامٍ غـزوةٌ ووفـادةٌ
يفــكُّ أســارَى أو يجيـء بمرفـدِ
كـذاك فَسـُد إن كنـتَ لا بـد سيداً
ومـن يُعـطِ أثمـانَ المحامدِ يُحمدِ
إسحاق بن إبراهيم بن ميمون التميمي الموصلي، أبو محمد بن النديم.من أشهر ندماء الخلفاء، تفرد بصناعة الغناء، وكان عالماً باللغة والموسيقى والتاريخ وعلوم الدين وعلم الكلام، راوياً للشعر حافظاً للأخبار، شاعراً له تصانيف، من أفراد الدهر أدباً وظرفاً وعلماً. فارسي الأصل، مولده ووفاته ببغداد، وعمي قبل موته بسنتين، نادم الرشيد والمأمون والواثق العباسيين. ولما مات نعي إلى المتوكل فقال: ذهب صدر عظيم من جمال الملك وبهائه وزينته.وألف كتباً كثيرة، قال ثعلب: رأيت لإسحاق الموصلي ألف جزء من لغات العرب كلها سماعه. من تصانيفه:(كتاب أغانيه) التي غنى بها، و(أخبار عزة الميلاء)، و(أغاني معبد)، و(أخبار حماد عجرد)، و(أخبار ذي الرمة)، و(الاختيار من الأغاني) ألفه للواثق، و(مواريث الحكماء)، و(جواهر الكلام).