
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ثار شَوقي إلى الحِمى
وَهـوى الخُـرَّد الدُمى
وتـــذكُري مــا خَلا
مِــن نَعيــمٍ تَصـرّما
طيـبَ عيـش فَقـدتُ مَع
نـــاهُ إلّا تَوهُّمـــا
فَهَفــت مُهجـتي جـوىً
وَبَكــت مُقلَـتي دَمـا
آهِ مـن حُمـرة الخُدو
دِ ومـن حُـوّةِ اللَمـى
وَقِــــوامٍ تخـــالُه
ســـَمهريّاً مُقَوَّمـــا
نــاعمٍ لـم أزل بـه
فــي حيـاتي مُنَعَّمـا
وعــــذارٍ كأنَّمـــا
مـدَّ فـي الخَدِّ أرقَما
أيُّهـا المُبتَلـى بـه
عِــش كئيبـاً مُتَيَّمـا
والــذي جـاءَ لاحيـاً
فيـه قـد صار مُغرَما
قُــل لـه دَع سـَليمَهُ
وَانــج عنـه مُسـَلَّما
أحمد بن مسعود بن محمد القرطبي الخزرجي، أبو العباس. متفنن، من أهل قرطبة، قال المقري: كان إماما في التفسير والفقه والحساب والفرائض والنحو واللغة والعروض والطب، له تآليف حسان وشعر رائق. مات في دنيسر. وترجم له ابن كثير في تاريخه في وفيات سنة (601) قال: (كان إماماً في التفسير والفقه والحساب والفرائض والنحو واللغة والعروض والطب، وله تصانيف حسان، وشعر رائق منه قوله:وفي الوجنات ما في الروض لكن لرونق زهرها معنى عجيبوأعجب ما التعجب منه أني لتيار تحمله عصيب