
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مِلـتِ عنّـي لِما حكاه العذولُ
أيُّ غُصـن مـع الصـَبا لا يَميلُ
كـلَّ حيـن تُصغي لما قال هلّا
بعـضَ حين تُصغي إلى ما أَقول
هـو حظّـي أمـوتُ وجداً وشوقاً
وَحبيــبي بِمُبغضــي مَشــغول
أَنـا عبـدٌ وكلُّ ما شِئتَ تُعطى
فَالتَجَنّي وَالعَتبُ لم ذا يَطول
رُضـتَ فيه نَفساً عزيزاً عليها
ذُلُّهــا والمُحِـبُّ عـانٍ ذَليـل
وَيقـول النَصـيحُ أرسـل إليه
بِخُضــوع لعــلّ حــالاً تحـول
أنـا أَرسـلت لِلحَـبيب ولكـن
ليـت شعري بما يَعود الرَسول
أحمد بن مسعود بن محمد القرطبي الخزرجي، أبو العباس. متفنن، من أهل قرطبة، قال المقري: كان إماما في التفسير والفقه والحساب والفرائض والنحو واللغة والعروض والطب، له تآليف حسان وشعر رائق. مات في دنيسر. وترجم له ابن كثير في تاريخه في وفيات سنة (601) قال: (كان إماماً في التفسير والفقه والحساب والفرائض والنحو واللغة والعروض والطب، وله تصانيف حسان، وشعر رائق منه قوله:وفي الوجنات ما في الروض لكن لرونق زهرها معنى عجيبوأعجب ما التعجب منه أني لتيار تحمله عصيب