
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قُــل لــذوي سـيفٍ وسـيف ألسـتُم
أقـلَّ بنـي سـعدٍ حصـاداً ومزرعـا
كـــــأنكم جعلانُ دارٍ مُقامــــةٍ
علـى عـذرات الحـيّ أصـبحنَ وقّعا
لقـد نـالَ سـيفُ في سجستان نُهزةً
تطـاول منهـا فوق ما كان إصبعا
أصباَ الزناد الخمرَ حتى لقد نَمَت
لـه سـُرّةٌ تُسقى الشرابَ المشعشَعا
فلـولا هوانُ الخمر ما ذُقتَ طعمَها
ولا شـُقنتَ إبريقـاً بكفّـك مترعـا
كمـا لـم يـذقها أن تكون عزيزةً
أبـوك ولـم يُعـرَض عليها فيطمعا
وكـان مكـان الكلب أو من ورائه
إذا مـا المُغَنّـى للـذاذةِ أسمعا
أبو جلدة بن عبيد بن منقذ بن حجر بن عبيد الله بن مسلمة من بني جشم بن غنم من بني يشكر بن بكر بن وائل.شاعر أموي، من أهل الكوفة.كان صاحب شراب مولعاً بالخمر ينفق فيها كلّ ماله، فنشأ فقيراً صعلوكاً.وقد رحل إلى سجستان، ثمّ عاد إلى الكوفة واتّصل بالحجّاج وكان من بطانته وخواصّه وجلسائه، ثمّ اِنقلب عليه وشايع محمّد بن الأشعث في حربه ضدّ الحجّاج.وكان بينه وبين زياد الأعجم تهاجي.وقد قتله الحجاج بعد هزيمة محمد بن الأشعث سنة 83هـ.