
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لعمرك ما عمرو بن عمرو بماجد
ولكنــه كــز اليــدين بخيـل
ينام عن التقوى ويوقظه الخنا
فيخبــط أثنــاء الظلام يجـول
فلا خيـر فـي عمرو لجار ولا له
ذمــام ولكــن للثــام وصـول
مواعيـد عمـرو ترهـات ووجهـه
علـى كـل ما قد قلت فيه دليل
جبــان وفحــاش لئيــم مـذمم
وأكـذب خلـق اللـه حيـن يقول
كلام ابـن عمرو صوقة وسط بلقع
وكف ابن عمرو في الرخاء تطول
وإن حزيتـه الحازيـات تشـنجت
يـداه ورمـح فـي الهياج كليل
الحزين الديلي ذكر الواقدي أنه من كنانة وأنه صليبة ، وأن الحزين لقب غلب عليه، وان اسمهعمرو بن وهيب بن مالك بن حريث بن جابر بن بحير بن يعمر بن عدي بن الديل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة. شاعر مطبوع من شعراء الدولة الأموية من أهل الحجاز غلب عليه لقبه الحزين الديلي واختلف في اسمه وذهب الواقدي إلى أنه من صميم كنانة وذهب عمر بن شبة إلى أنه من مواليها وسماه الحزين بن سليمان قال وكنيته أبو الحكم وكنية أبيه سليمان أبو الشعثاء وقد ترجم له الأصبهاني في الأغاني تعليقا على أغنية من شعره كانت من أغاني العرب وهي قولهفـي كفـه خيـزران ريحـه عبـق مـن كـف أروع فـي عرنينه شمميغضـي حيـاء ويغضى من مهابته فمــا يكلـم إلا حيـن يبتسـمقال: (الشعر لحزين بن سليمان الديلي، والغناء لإسحاق، ثاني ثقيل بالبنصر عن حبش، وفيه لعريب رمل عمله على لحن ابن سريج) ثم ساق نسبه وأخباره قال:من شعراء الدولة الأموية حجازي مطبوع ليس من فحول طبقته. وكان هجاء خبيث اللسان ساقطاً، يرضيه اليسير، ويتكسب بالشر وهجاء الناس، وليس ممن خدم الخلفاء ولا انتجعهم بمدح، ولا كان يريم الحجاز حتى ماتقال وهذا الشعر يقوله الحزين في عبد الله بن عبد الملك بن مروان. وكان عبد الله من فتيان بني أمية وظرفاتهم، وكان حسن الوجه حسن المذهب فلما قصد مكة للحج قال له أبوه: سيأتيك الحزين الشاعر بالمدينة، وهو ذرب اللسان، فإياك أن تحتجب عنه، وأرضه. وصفته أنه أشعر ذو بطن عظيم الأنف..،انظر بقية كلام أبي الفرج في صفجة القصيدة في هذا الديوان. قال:والناس يروون هذين البيتين للفرزدق في أبياته التي يمدح بها علي بن الحسين بن أبي طالب عليه السلام، التي أولها:هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والـبيت يعرفـه والحل والحرموهو غلظ ممن رواه فيها. وليس هذان البيتان مما مدح به مثل علي بن الحسين عليهما السلام وله من الفضل المتعالم ما ليس لأحد