
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ماذا لقينا من القاطول لا هطلت
فيـه السـحاب ولا سـقته تهتانا
فقـد سـددناه وارتـدت غـواديه
حسـرى ولم نأل أحكاما واتقانا
وقـد دعمنـا له سكرا سما وطما
حـــتى تــوهمه راؤوه ثهلانــا
واسـتفرغ الوسـع حـتى طـم خـا
دمك المهلبي وقاسى فيه أشجانا
نجــاه منــه بــآراء مثقفــة
تخالهـا فـي ظلام الليل نيرانا
رميـت بحـرا بطـود فاستكان له
كرهـا وأيقظت فيما بات يقظانا
ومـا تقابـل بالإقبـال ممتنعـا
إلا تبــدل بالعصــيان إذعانـا
الحسن بن محمد بن عبد الله بن هارون، من ولد المهلب بن أبي صفرة الأزدي، أبو محمد.من كبار الوزراء الأدباء الشعراء، اتصل بمعز الدولة بن بويه فكان كاتباً في ديوانه، ثم استوزره، وكانت الخلافة للمطيع العباسي، فقربه المطيع، وخلع عليه، ثم لقبه بالوزارة، فاجتمعت له وزارة الخليفة ووزارة السلطان، ولقب بذي الوزارتين، وكان من رجال العالم حزماً ودهاءاً وكرماً وشهامة.له شعر رقيق، مع فصاحة بالفارسية، وعلم برسوم الوزارة، ولد بالبصرة، وتوفي في طريق واسط، وحمل إلى بغداد.له شعر جمعه جابر بن عبد الحميد الخاقاني في 13 صفحة كبيرة.