
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
صـحا مـن طلاب البيض قبل مشيبه
وواضـع طـرف العيـن فهـو خفيض
كأن لم اكن ارعى الصبا ويقودي
مـن الحـي أحوى المقلتين غضيض
دعـاني لـه يومـا هـوى فأجابه
فـؤاد اذا يلقـى المـراض مريض
لمستأنســات بالحــديث كأنهـا
تهلـــل غـــر برقهــن وميــض
وان لســاني عنكـم قـد علمتـم
لعــف وانــي دونكــم لعضــوض
وانــي لمـا حملتـم مـن ملمـة
تضــيق بهــا اعطـانكم لنهـوض
يخشـونني الحجـاج حـتى كأنمـا
يحـرك عظـم فـي الفـؤاد مهيـض
اذا ذكـر الحجـاج أضـمرت خيفة
الى القلب حتى في الفؤاد مضيض
ودون يـد الحجاج من أن تنالني
بســاط لأيـدي الناعجـات عريـض
مهــامه أشــباه كـأن سـرابها
ملاء بايــدي الغاســلات رخيــص
اذا كلفتهـا العيـس زيل بينها
خرابــي يجــري آلهــا وغمـوض
اذا اسـتوقدت منها ماعز غادرت
بهـا جنـدب المعـزاء وهو ركوض
قليـل بهـا السـارون الا تعلـة
مطــي جــرت أحقــابه وغــروض
اذا قلصـت خـوص العيـون كأنها
قــداح نحاهـا باليـدين مفيـض
ترى الحرة الوجناء يضرب حاذها
ضــئيل كفــروج الـدجاج جهيـض
(1) انظر ما حكيته عن العديل في صفحة ديوانه المكرر بكنيته: (أبو الأخيل العجلي)