
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
حبَّــذا ليلــتي بتَــلِّ بَوَنَّـا
إذ نُســَقَّى شــَرابَنَا ونُغَنَّــى
مــن شــرابٍ كــأنه دَمُ جَـوفٍ
يَـترُكُ الشـَّيخَ والفتى مُرجَحِنَّا
حيـث دارت بنا الزجاجةُ دُرنَا
يحسـب الجـاهلون أنَّـا جُنِنّـا
ومرزنـــا بنســـوةٍ عَطِــراتٍ
وســـماعٍ وقرقـــف فَنَزَلنَــا
مـا لهـم لا يبارك اللَه فيهم
حِيـن يَسـأَلنَ وَيحَنَا ما فعلنا
أمُغَطَّـى منِّـي علـى بصـري بال
حُـبِّ أم أنتِ أكملُ الناسِ حُسنَا
وحـــديثٍ ألــذُّه هــو ممّــا
يشـتهي النـاعتُون يوزَنُ وَزنَا
منطــق صــائبٌ وتلحـن أحيـا
ناً وخير الحديث ما كان لحنا
مالك بن أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، أبو الحسن.شاعر غزل ظريف، من الولاة. كان هو وأبوه من أشراف الكوفة.وتزوج الحجاج أختة (هند بنت أسماء) وتقلد خوارزم، وأصبهان للحجاج.ووقع منه ما أوجب حبسه مدة طويلة. شعره كثير، ومن أبياته السائرة:منطقُ صائب، وتلحن أحياناً وأحلى الحديث ما كان لحناواختار له أبو تمام أبياتاً من الحماسة.