
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
رَبَّيْتُـهُ وَهْـوَ مِثْلُ الْفَرْخِ أَعْظُمُهُ
أُمُّ الطَّعـامِ تَرَى فِي جِلْدِهِ زَغَبا
حَتَّــى إِذا آضَ كَالْفُحَّـالِ شـَذَّبَهُ
أَبَّـارُهُ وَنَفَـى عَنْ مَتْنِهِ الْكَرَبا
أَمْسـَى يُمَـزِّقُ أَثْـوابِي يُـؤَدِّبُنِي
أَبَعْـدَ شَيْبِيَ عِنْدِي يُبْتَغَى الْأَدَبا
إِنِّـي لَأُبْصـِرُ فِـي تَرْجِيـلِ لِمَّتِـهِ
وَخَــطِّ لِحْيَتِـهِ فِـي خَـدِّهِ عَجَبـا
قـالَتْ لَهُ عِرْسُهُ يَوْماً لِتُسْمِعَنِي:
مَهْلاً فَـإِنَّ لَنـا فِـي أُمِّنا أَرَبا
وَلَـوْ رَأَتْنِـيَ فِـي نـارٍ مُسـَعَّرَةٍ
ثُمَّ اسْتَطاعَتْ لَزادَتْ فَوْقَها حَطَبا
أُمُّ ثَواب الهَزَّانِيَّة، شاعِرَةٌ جاهِلِيَّة، عَقَّها وَلَدُها، فَقالَتْ فِي ذَلِكَ شِعْراً تُؤَنِّبُهُ علَى عُقُوقِه.