
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بَكَـتْ عَيْنِـي وَحُقَّ لَها بُكاها
وَعاوَدَهـا إِذا تُمْسـِي قَذَاها
أُبَكِّـي خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطايا
وَمَنْ لَبِسَ النِّعالَ وَمَنْ حَذاها
أُبَكِّـي هاشـِماً وَبَنِـي أَبِيـهِ
فَعِيلَ الصَّبْرُ إِذْ مُنِعَتْ كَراها
وَكُنْـتُ غَـداةَ أَذْكُرُهُمْ أَراها
شـَدِيداً سـَقْمُها بـادٍ جَواها
فَلَوْ كانَتْ نُفُوسُ الْقَوْمِ تُفْدَى
فَـدَيْتُهُمُ وَحُـقَّ لَهُـمْ فِـداها
خالِدَةُ بِنْتُ هاشِم بن عَبْدِ مناف، تُلقَّبُ بـ"قُبَّة الدّيباج"، شاعرةٌ جاهلِيَّةٌ مِنْ قُرَيْش، كانَتْ مِنَ الحَكِيماتِ فِي الْجاهِلِيَّة، لها شعرٌ في رثاءِ أبيها هاشم وقد تُوُفِّيَ في غَزَّة.