
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لَيْتَ الْحَمامَ لِيَهْ
وَنِصــْفَهُ قَــدِيَهْ
إِلَــى حَمـامَتِيَهْ
تَـمَّ الْحَمامُ مِيَةْ
زرقاءُ اليَمامَة، شاعرةٌ جاهليّةٌ من بني جَديس. وسُمِّيَتْ زرقاء لزُرْقةٍ في عيونِها، واليمامة المدينة المعروفة في نَجْد وتسمَّى جوّ. كان يُضَربُ بها المثل في حِدَّة النظر فكانت تُبصر الرَّكب من مسيرةِ ثلاثة أيّام، وذكر الشّعراء والأدباء حِدّة نظرِها واستخدموها في شعرهم بصفتها رمزاً، ومن أخبارها أنَّ حَسّان الحِمْيَري لمّا أراد غزو جَديس رَأتْ زرقاء اليمامةِ تجهيزات جيشِه، فحَذَّرتْ قومها لكنّهم لم يسمعوا كلامها فقالوا: إنّها كَبِرَتْ وخَرِفت، فاستُبيحَت ديارهم.