
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عِشـْنا جَمِيعـاً كَغُصـْنَيْ بانَـةٍ سَمَقا
حِينـاً عَلَى خَيْرِ ما تَنْمِي لَهُ الشَّجَرُ
حَتَّـى إِذا قِيـلَ قَـدْ طالَتْ فُرُوعُهُما
وَطـابَ قُنْواهُمـا وَاسْتُنْضـِرَ الثَّمَـرُ
أَخْنَـى عَلَـى واحِدٍ رَيْبُ الزَّمانِ وَما
يُبْقِـي الزَّمـانُ عَلَـى شـَيْءٍ وَلا يَذَرُ
فَـاذْهَبْ حَمِيداً عَلَى ما كانَ مِنْ أَثَرٍ
فَقَـدْ ذَهَبْـتَ وَأَنْـتَ السـَّمْعُ وَالْبَصَرُ
وَمـا رَأَيْتُـكَ فِـي قَـوْمٍ أُسـَرُّ بِهِـمْ
إلَّا وَأَنْـتَ الَّـذِي فِـي الْقَوْمِ تُشْتَهَرُ
كُنَّــا كَــأَنْجُمِ لَيْـلٍ بَيْنَنـا قمـرٌ
يَجْلُو الدُّجَى فَهْوَى مِنْ بَيْنِنا الْقَمَرُ
صَفَيَّة الباهليّة، شاعرةٌ جاهليّةٌ اشتُهِرَتْ لها أبياتٌ في رثاء أخيها مالكٍ أوردها أبو تمام وتناقلتها من بعده كتب الأدب.