هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
راحـتي يـا إخوتي في خلوتي
وحــبيب دائمـاً فـي حضـرتي
لـم أجـد لـي عن هواه عوضاً
وهـواه فـي البرايـا محنتي
حيثمــا كنـت أشـاهد حسـنه
فهــو محرابـي إليـه قبلـي
إن مـت وجـداً ومـا تـم رضى
واعنـائي في الورى واشقوتي
يا طبيب القلب يا كل المنى
جـد بوصـلٍ منـك يشفي مهجتي
يـا سـروري يا حياتي دائماً
نشـأتي منـك وأيضـاً نشـوتي
قـد هجرت الخلق جمعاً أرتجي
منـك وصـلاً فهـو أقصى منيتي
رابعة بنت إسماعيل العدوية، أم الخير مولاة آل عتيك، البصرية.صالحة مشهورة، من أهل البصرة، ومولدها بها.لها أخبار في العبادة والنسك، ولها شعر.من كلامها: (اكتموا حسناتكم كما تكتمون سيئاتكم) توفيت بالقدس.قال ابن خلكان: (وقبرها يزار، وهو بظاهر القدس من شرقيه، على رأس جبل يسمى الطور)، وقال: (وفاتها سنة 135 كما في شذور العقود لابن الجوزي، وقال غيره سنة 185).
