
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بـاحَ مجنـونُ عـامرٍ بهـواهُ
وَكَتمـت الهَـوى فمـتّ بِوَجدي
فَإِذا كانَ في القيامةِ نودي
مَن قتيلُ الهَوى تَقدّمت وَحدي
ليلى بنت مهدي بن سعد، أم مالك العامرية من بني كعب من ربيعة.صاحبة (المجنون) قيس بن الملوح. وفي وجودهما شك كبير قيل في خبرها: مر بها قيس وهي مع بعض النسوة فتحابا وكانت مغرمة بأحاديث الناس والأشعار، وهو من الرواة الحفاظ للأخبار، وكثر تلاقيهما وهما من قبيلة واحدة، ثم حجبت عنه، وامتنع أبوها عن زواجها به، لاشتهار حبهما وأشعاره فيها، وأكرهت على الزواج بشخص آخر ويروى لها شعر منه:كلانا مظهر للناس بغضا وكل عند صاحبه مكينوكيف يفوت هذا الناس شيء وما في القلب تظهره العيونوقيل في ابتداء حبهما: أنهما نشئا صغيرين يرعيان الغنم، وحجبت عنه لما كبرت.والقائلون بأن قصتهما غير مخترعة، يذكرون أن (المجنون) مات سنة 68ه ويقول بعضهم: توفيت ليلى قبله.