
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لكـن مـدحت حميـداً فامتدحت فتىً
وقفـاً علـى منـة تسـدى وعارفـة
رأيتـه فرأيـت البـدر فـي أفـق
والشـمس طالعـة مـن كـل شـارقة
والبحـر معترضـاً والغيث منبجساً
بـــرائح المرجيـــه وغاديـــة
ســاس الأمــور بــآراء مهذبــة
صــوادر بيــن أفكــار وبـادرة
مستحسن اللفظ في القرطاس موجزه
موفـق الـرأي محمـود المخاطبـة
ذو أنمل ما انتضت في حادث قلماً
إلا وفـــل شــباه كــل حادثــة
فـي كـل يـوم لـه نعمـى مجـددة
ليســت إذا طلعــت عنـا بآفلـة
مـا زال يتبـع معروفـاً بعارفـة
جـوداً ويجهـد نفسـاً في معاونتي
حـتى رأيـت صـروف الـدهر عائذة
مـن بعـد ضربي وحربي بالمسالمة
أحمد بن محمد الأنطاكي.شاعر فكه، تصرف بالشعر جدلاً وهزلاً ومجوناً.وهو أحد شعراء اليتيمة، ومن المداح المجيدين.أصله من أنطاكية، وأقام بمصر طويلاً يمدح ملوكها ووزراءها وتوفي فيها.له كتاب (رستاق الاتفاق).