
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جنيـت مـن القضـب النواضر
فأتتــك كالغيـد العـواطر
يلبسـن مـن برُدد النعيم م
لابســـاً غُـــضّ المكاســـر
مـا بيـن مخضـرّ الربيع وي
ن مصــــــفر الازاهـــــر
وكـــــأن أصـــــغرها دق
اق كـواكب فـي عيـن نـاظر
أو مثــل صــفراء المــدا
مــة فــي أكيّــاسٍ أصـاغر
متنفســـات فـــي الانـــو
ف بمثــل أنفـاس المجـامر
حلـــو ضـــمائرها كمـــا
يحلو الهوى لك في الضمائر
أو مثلمــا تجلــو القـوا
فـي مـن لسـان فيـك شـاكر
وكأنمــا هــي منــك فــي
حســن المخـابر والمنـاظر
وكأنهـــا مـــن شـــكرها
تملا البطـون إلـى الحناجر
أحمد بن محمد بن فرج، أبو عمر الجياني.قد ينسب إلى جده فيقال أحمد بن فرج، أديب مؤرخ أندلسي، من الشعراء والعلماء.اتصل بالمستنصر الأموي (الحكم بن عبد الرحمن) وألف له كتاب (الحدائق) وهو مختارات من شعر الأندلسيين، وألف كتاباً في (المنتزين والقائمين بالأندلس وأخبارهم) وسجنه المستنصر لأمر نقمه عليه. ويقال: مات في سجنه. وله في السجن أشعار كثيرة.له: (كتاب الحدائق)، (المنتزين والقائمين بالأندلس وأخبارهم.