
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أحمد بن علي بن عمر بن صالح بن أحمد بن سليمان بن ادريس بن إسماعيل بن يوسف ابن إبراهيم الحنفي الطرابلسي الأصل المنيني المولد الدمشقي المنشأ صاحب كتاب "شرح تاريخ العتبي" وناظم "إنموذج اللبيب في خصائض الحبيب" وجد والد مفتي الشام محمد أفندي المنيني. ترجم له المرادي في "سلك الدرر" قال:الشيخ العالم العلم العلامة الفهامة المفيد الكبير المحدث الامام الحبر البحر الفاضل المتقن المجود المؤلف المصنف (مولده سنة 1089هـ) وكان أخوه عبد الملك مفتيا في إحدى ولايات تركيا. وأخوه الكبير عبد الرحمن شيخ المدرسة السميساطية بدمشق. قال المرادي: (وله رواية في الحديث عن والده عن قاضي الجن عبد الرحمن الصحأبي الجليل الملقب بشمهورش فانه اجتمع به والده في حدود سنة ثلاث وسبعين وألف وصافحه وآخاه وأمره بقراءة شيء من القرآن فقرأه وهو يسمع فلما أتم قراءته قال له هكذا قرأه علينا النبي صلى الله عليه وسلم بين الأبطح ومكة وتكرر اجتماعه به بعد ذلك وقد توفي شمهورش المذكور في سنة تسع وعشرين ومائة وألف وأخبر بوفاته الاستاذ الشيخ عبد الغني النابلسي ووافق تاريخ وفاته فقد الجني شمهورش) ومن كتبه وهي كثيرة : (فتح المنان شرح القصيدة الموسومة بوسيلة الفوز والامان في مدح صاحب الزمان) وهو المهدي و(اضاءة الدراري في شرح صحيح البخاري وصل فيه إلى كتاب الصلاة قال: وجمع للوزير الفاضل عثمان باشا الشهير بأبي طوق والي دمشق وأمير الحج كتاب السبعة أبحر في اللغة للامام الجليل مير علي شير نوائي (يعني شاعر الأوزبك الأكبر) ونقله من السواد إلى البياض من مسودة المؤلف وحسنه وجعل له خطبة من انشائه ...ورحل إلى دار الخلافة مرتين وكان ابناؤها يحترمونه وله هناك شهرة بسبب شرحه على تاريخ العتبي ....وأعطى رتبة السليمانية المتعارفة بين الموالي ... وربط عليه خطابة الجامع الأموي (ثم نقل المرادي ما حكاه الشيخ سعيد السمان في تاريخه في ترجمته وهو أكبر شيوخه وحدقة عين أساتذته كما قال) ثم أورد منتخبا من شعره انظره في ديوانه في الموسوعة ثم قال:وله غير ذلك من الأشعار الرائقة والنثر البديع والعنوان يدل على ما في لصحيفة وكأنت وفاته في يوم السبت تاسع عشر جمادي الثانية سنة اثنين وسبعين ومائة وألف ودفن بتربة مرج الدحداح وسيأتي ذكر أولاده عبد الرحمن وعلي وإسماعيل ان شاء الله تعالى والمنيني نسبة إلى قرية منين من قرى دمشق ولد بها هو ونشأ وأصله من برقائيل بكسر الباء الموحدة وسكون الراء بعدها وقاف ثم ألف ثم ياء مثناة تحتية مكسورة ثم لام قرية من أعمال طرابلس الشام كان والده ولد في برقائيل المذكورة في سنة ثمان وعشرين وألف ثم ارتحل وسنه احدى عشرة سنة إلى دمشق الشام وتوطن بصالحيتها واشتغل بطلب العلم على جماعة منهم العلامة الشيخ محمد البلباني الصالحي والشيخ علي القبردي الصالحي وتفقه على مذهب الامام الشافعي ثم ارتحل إلى قرية منين المذكورة في سنة ست وأربعين وألف وكان مرجعاً لأهل تلك القرية وغيرها بالفرائض وتوفي بالقرية المزبورة في سنة ثمان ومائة وألف ودفن بها والله أعلم.
بوران بنت محمد قاضي القضاة أثير الدين ابن الشحنة الحنفي.شاعرة فاضلة، من أهل حلب، طالعت الكتب ونسختها ونظمت ونثرت، وحجّت مرتين.في شعرها رقة، توفيت بحلب.
عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الطالب العلوي.شاعر شنقيطي، ولد في شنقيط، وينتمي إلى أسرة عريقة في العلم، فأبوه كان عالماً متفنناً، خاصة في الفقه وعلوم اللغة.وقد خلف أباه على محظرته عندما غادر شنقيط.وقد درس على يدي العالم محمد بن بلعمش الذي كان محط طلاب العلم في عصره.وله تلاميذ كثر منهم الحاج إبراهيم والد العلامة المجدد سيد عبد الله بن الحاج إبراهيم والفقيه سيد أحمد بن سيد محمد بن موسى العراقي وغيرهم.
محمد بن أحمد بن محمد بن يوسف بن صالح بن خميس بن مخزوم الإصبعي الأولي.ولد في بيت علم وفقر فأبوه وجده وعماه علماء، ولبعضهم مصنفات وكتب ورسائل.وأصله من البحرين هاجر منها بسبب الاضطرابات الجارية في تلك الفترة والتجأ إلى القطيف حيث عاش في كنف الشيخ أحمد بن صالح البحراني لم تذكر كتب التراجم الكثير عن سيرته أو حياته.
درويش محمد بن أحمد الطالوي الأرتقي أبو المعالي.أديب له شعر وترسل من أهل دمشق مولداً ووفاةً.ونسبته إلى جده لأمه طالو.جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمى القصر في مطارحات بني العصر -خ) في الظاهرية.
شهاب الدين بن معتوق الموسوي الحويزي.شاعر بليغ، من أهل البصرة. فلج في أواخر حياته، وكان له ابن اسمه معتوق جمع أكثر شعره (في ديوان شهاب الدين -ط).
عبد الرحمن بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي الفضل الموصلي الشيباني الكوكباني القادري الصوفي.شيخ شاعر، وأستاذ بليغ، أحد أشهر المشايخ الواعظين ، ومن أعيان الصوفية بدمشق ولد في دمشق في حي الميدان، ألف وطلب العلم ومهر وساد وأقبل على مطالعة الدواوين الشعرية وله فيها نظم حسن كثير وديوان متداول مشهور.وقد توفي إلى رحمه الله يوم الجمعة الواقع 14 من محرم سنة 1118ه.له (ديوان شعر -ط).
محمد بن محمد المؤدب الشرفي الصفاقسي.ولد في حدود 1072هـ، ولا يعرف شيء عن نشأته غير أنه، أخذ عن الشيخ عبد العزيز القراني، الفقه والنحو ورواية الحديث، وحصل علوماً جمة.ولما رجع إلى بلده، وظهر علمه، بنى له حسين بن علي باي، مدرسة بنهج العدول وكانت المدرسة مقصد الطلاب من الجنوب والساحل.وكان الشيخ الصفاقسي زيادة عن تخصصه في الرياضيات والفلك ضليعاً في العلوم الحديثة واللغوية واشتغاله بالأدب والشعر.يدور شعره في قصيدة غزلية واحدة، وأغلب شعره يدور حول المدح والرثاء.
محمد بن عبد الله بن الإمام شرف الدين يحيى بن شمس الدين الحسيني الكوكباني.شاعر غزل، من بيت مجد وإمامة في كوكبان (باليمن)، أورد المحبي نموذجاً حسناً من شعره.كان يوصف بالعلم والعفاف، وكان شعره يفعل بالقلوب ما فعلت بفؤاده العيون.نظم (كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمين علي بن أبي طالب)، و(نظم نظام المريب في لغة الأعاريب)، و(ديوان شعر - خ) جمعه السيد عيسى بن لطف الله.
خليل (البصير) بن علي بن اسماعيل بن إبراهيم بن داود بن شمس الدين محمد الباهر الموصلي.أديب نحوي، له شعر حسن، من أسرة آل الفخري الحسينية الأعرجية المشهورة في العراق، نشأ كفيف البصر، واشتهر ورحل إلى حلب والرها والروم والعراق . وبرع في الموسيقى ، ونظم بالتركية والفارسية والعربية .له أراجيز ، منها (ملحمة) عربية في وصف حصار شاه إيران (نادر شاه) لمدينة الموصل وثبات أهلها في الدفاع عنها ، ودحر المهاجمين ، نشرها الأستاذ سعيد الديوه جي في مجلة المجمع العلمي العراقي، وأرجوزة في النحو سماها (الدرر المنظومة والضرر المختومة) حققها الأديب عماد عبد السلام رؤوف ونشرها في مجلة المجمع العلمي العراقي أيضا، وقصائد ومقطعات وتخاميس وتشاطير.مولده ووفاته بالموصل.
محمد بن أحمد الورغي أبو عبد الله.شاعر من أئمة البلاغة، والمعلق على كاهله سيف الفصاحة والبراعة وهو من تونس.وقد عاش في القرن الثاني عشر، حيث امتاز هذا القرن بظهور الفتن، وتعرضت تونس لأعنف الهزات، وانقسمت البلاد أشياعاً.ولقد تعلم الورغي على أيدي أعلام كبار ودرس عليهم التاريخ والسير والشعر والعلوم الأدبية وخصوصاً على مفتي الجماعة الشيخ محمد سعادة، وللورغي آثار كثيرة من نثر وشعر لم يصلنا منها إلا القليل. له ( ديوان شعر - ط ).