
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
الحسن بن علي بن حمد بن شَنَار (1) الغزّي الزُغاري بدر الدين : شاعر من كتاب الإنشاء في دمشق مولده سنة 706 هـ /1306م وترجم له الصفدي في "أعيان العصر" وكان صديقه وفي (ألحان السواجع)قال الحافظ ابن حجر:الحسن بن علي بن حمد بن حميد بن ابراهيم بن شنار بفتح المعجمة بعدها نون خفيفة بدر الدين الغزي الزغاري ولد سنة 706 وتعاني النظم فبرع فيه وله رسالة سماها قريض القرين تشتمل على نظم ونثر عارض بها ابن شُهيد في رسالة "التوابع والزوابع" ودخل ديوان الإنشاء بدمشق وذكره الشهاب ابن فضل الله في ذهبية القصر فبالغ في اطرائه ووصفه وانتخب من ديوانه نحو أربعة كراريس (ثم أورد ابن حجر منتخبا من أخباره وأشعاره في "ذهبية القصر" ومنها: (وكان بينه وبين جمال الدين ابن نباتة مناقرة شديدة وله فيه هجاء واتفق أنه قرأ على ابن نباتة قطعة من نظمه ونثره فكتب له : الحمد لله حاشي من فخر والصلاة والسلام على محمد ما نبح الكلب (2) من ضوء القمر واستمر في مثل ذلك وهي من عجائب ما أنشأه ابن نباتة وكانت وفاته في رجب سنة 753)وقد أورد له ابن فضل الله العمري عدة قطع له في "مسالك الأبصار" منها قطعة يتشوق فيها إلى "دير الفاروس" في اللاذقية وأخرى في التشوق إلى دير المصلبة في القدس وثالثة في معارضة سينية البحتري في وصف إيوان كسرىوانظر ما حكاه عنه الصفدي في صفحة التعريف بالديوان وفيه: وكتبت له توقيعاً لما دخل ديوان الإنشاء، لوحت فيه في غير موضع بلقب كان يلقب به، ونسخته في الجزء السادس والعشرين من التذكرة التي لي، وكتبت له أيضاً توقيعاً بنظر قمامة. (يعني كنيسة القيامة بالقدس).(1) شَنَار : كذا هي بالراء في أعيان العصر و"الدرر الكامنة" هي في "المنهل الصافي" بالنون (ابن شنان)(2) أراد بذكر الكلب لقبه الزغاري وهو من أنواع الكلاب، ومن مداعبات ابن نباتة له بلقبه هذا ما حكاه ابن حجة الحموي في كتابهكشف اللثام عن وجه التورية والاستخدام ص 195قال: ومن لطائف مداعباته (أي ابن نباته) للشيخ بدر الدين الزغاري قوله مضمناً:يـا غائباً عن مجلسٍ قد شاتمتنـدماه واشتعلت لديه الأكؤس نُبّئت أن النـار بعـدك أوقدتواسـتبّ بعدك يا كليب المجلسوفيه ص207وممن مماجناته يعني (يحيى الخباز الحموي) مع الشيخ حسن الزغاري المذكور أولا قوله:حســــن الزَّغـــاري أحمـــقيــــا بئس مـــن يـــوافقهخنقتــــه هجــــواً ومــــاللكلــــــب إلا خـــــانقه وقوله:نبـح الزغـاري عند نظم موشحوكمـال نظمـي بالسفاهة نقصافضـربته بعصا الهجا لما عوىفأصـبت مصرعه ولم تضع العصاوقوله: :قـل للزّغـاري الـذي من جهلهأمسـى لأقـوال الأكـابر هـازيهذا ابن قرصة قد سمعت هجاءهمـن ذا يجيـرك من يد الخبازوابن قرصة المذكور هو الذي هجاه الزغاري بالأبيات التي أولها:مات ابن قرصة بعد طول تعرض للمـوت ميتـة شـر كلب نابحولم يذكر الصفدي هذه النسبة في ترجمة صديقه الغزي إجلالا له وقد اكتفت بعض الكتب التي ذكرته بهذه النسبة مثل ابن معصوم في "أنوار الربيع" وابن الحيمي في "طيب السمر" والعباسي في "معاهد التنصيص"وعلى ذلك هو المقصود بقول الشاعر:توقيــع ديواننــا ينــادي يــا رب مــا للأنـام غيـرهاضــرّ بـي القـط والزغـاري وقـــد تنجســـت بــالفويرهوقد أوردهما الصفدي مع قطع اخرى في "أعيان العصر" في ترجمة القاضي جمال الدين ابن الفويرة (علي بن يحيى) والمراد بالقط شمس الدين محمد بن زين الدين الصفدي احد موقعي الدست في دمشق.وفي "تاج العروس" مادة (زغر): وكَفْر الزُّغَاري بالضَّمّ: مَحَلَّة بمصر. :وفي معجم رينهارت دوزي الذي سماه "تكملة المعاجم العربية" مادة "زغر" زغاري كلب صيد مهدل (ج5 ص 332)والأرجح أن الكلب الزعاري هو المعروف اليوم بالجعاري وهو أشهر انواع الكلاب في بلاد الشام
زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر)، و(العاطل الحالي): رسالة في الزجل والموالي، و(الأغلاطي)، معجم للأغلاط اللغوية و(درر النحور)، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و(صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء)، و(الخدمة الجليلة)، رسالة في وصف الصيد بالبندق.
قال ابن فضل الله العمري: (نسيم سرى، ونعيم جرى، وطيف لا بل أخف موقعاً منه في الكرى، لم يأت إلا بما خف على القلوب، وبرئ من العيوب، رق شعره فكاد أن يشرب، ودق فلا غرو للقضب أن ترقص والحمام أن يطرب، ولزم طريقة دخل فيها لا استئذان، وولج القلوب ولم يقرع باب الآذان، وكان لأهل عصره ومن جاء على آثارهم افتتان بشعره وخاصة أهل دمشق فإنه بين غمائم حياضهم ربي، وفي كمائم رياضهم حبي، حتى تدفق نهره، وأينع زهره، وقد أدركت جماعة من خلطائه لا يرون عليه تفضيل شاعر، لا يروون له شعراً إلا وهم يعظمونه كالمشاعر، لا ينظرون له بيتاً إلا كالبيت، ولا يقدمون عليه سابقاً حتى لو قلت ولا امرأ القيس لما باليت، ومرت له ولهم بالحمى أوقات لم يبق من زمانها إلا تذكره، ولا من إحسانها إلا تشكره، وأكثر شعره لا بل كله رشيق الألفاظ، سهل على الحفاظ، لا يخلو من الألفاظ العامية، وما تحلو به المذاهب الكلامية، فلهذا علق بكل خاطر، وولع به كل ذاكر، وعاجله أجله فاخترم، وحرم أحباه لذة الحياة وحرم)
أحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني أبو الفضل شهاب الدين بن حجر.من أئمة العلم والتاريخ أصله من عسقلان (بفلسطين) ومولده ووفاته بالقاهرة، ولع بالأدب والشعر ثم أقبل على الحديث.ورحل إلى اليمن والحجاز وغيرهما لسماع الشيوخ، وعلت شهرته فقصده الناس للأخذ عنه وأصبح حافظ الإسلام في عصره.وكان فصيح اللسان، راوية للشعر، عارِفاً بأيام المتقدمين وأخبار المتأخرين صبيح الوجه، وولي قضاء مصر عدة مرات ثم اعتزل.تصانيفه كثيره جليلة منها: (الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة-ط )، و(لسان الميزان-ط) تراجم، و(ديوان شعر-ح )، و(تهذيب التهذيب-ط )، و(الإصابة في تمييز الصحابة-ط ) وغيرها الكثير.
يحيى بن يوسف بن يحيى الأنصاري أبو زكريا جمال الدين الصرصري.شاعر، من أهل صرصر (على مقربة من بغداد)، سكن بغداد وكان ضريراً.قتله التتار يوم دخلوا بغداد، قيل قتل أحدهم بعكازه ثم استشهد وحمل إلى صرصر فدفن فيها.وله قصيدة في كل بيت منها حروف الهجاء كلها أولها:أبت غير فج الدمع مقلة ذي خرت.له (ديوان شعر -خ) ومنظومات في الفقه وغيره، منها (الدرة اليتيمة والحجة المستقيمة -خ) قصيدة دالية في الفقه الحنبلي 2774 بيتاً، شرحها محمد بن أيوب التاذفي في مجلدين، و(المنتقى من مدائح الرسول- خ)، و(عقيدة- خ)، و(الوصية الصرصريةـ خ).وذكر الزركشي في عقود الجمان أن شعره يقع في ثمانية مجلدات، وكله جيد ونعته بصاحب المدائح الحنبلية السائرة في الآفاق قال: ولم يمدح سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بأكثر منها.
محمد بن إسحاق بن مظهر الأصفهاني.شاعر من رجال أصفهان وقضاتها في القرن السابع الهجري.مدح الخليفة المستنصر العباسي، وكان صديقاً للوزراء الجوينيين في أصفهان وبغداد.وكان يتصل بنصير الدولة الطوسي، ووصف رصد مراغة الذي فرغ من إنشائه سنة 657ه.له قصائد كثيرة ورسائل مختلفة في فنون شتى.وكان يطمح بالوزارة لكنه لم يوفق إليها وعاش ومات في أصفهان.له شرف إيوان البيان في شرف بيت صاحب الديوان.
أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خاتمة أبو جعفر الأنصاري الأندلسي.طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء، من أهل المرية بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم وزار غرناطة مرات.قال لسان الدين بن الخطيب: وهو الآن بقيد الحياة وذلك ثاني عشر شعبان سنة 770ه.وقال ابن الجزري توفي وله نيف وسبعون سنةوقد ظهر في تلك السنة وباء في المرية انتشر في كثير من البلدان سماه الإفرنج الطاعون الأسود. من كتبه (مزية المرية على غيرها من البلاد الأندلسية) في تاريخها، (ورائق التحلية في فائق التورية) أدب. و(إلحاق العقل بالحس في الفرق بن اسم الجنس وعلم الجنس) (وأبراد اللآل من إنشاء الضوال -خ) معجم صغير لمفردات من اللغة و أسماء البلدان وغيرها، في خزانة الرباط 1248 جلاوي والنسخة الحديثة حبذا لو يوجد أصلها.و (ريحانة من أدواح ونسمة من أرواح -خ) وهو ديوان شعره. في خزانة الرباط المجموع 269 كتاني، (وتحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد -خ) وصفه 747ه.
محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين.شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة.وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة.سكن الشام سنة 715هوولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود.ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن.وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة .له (ديوان شعر -ط ) و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط).(سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.
أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي.شاعر عُماني ولد في بلده ( ستال ) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم والأدب الكثير. نشأ وترعرع وتلقى مبادئ الدين ومبادئ العربية، حتى لمع نجمه وشاعت براعته في الشعر وتشوق الناس إلى لقائه.عندها انتقل الشاعر إلى نزوى حيث محط رجال العلم والأدب ولا سيما ( سمد ) التي فتحت أبوابها لطلاب العلم والأدب في عهد ذهل بن عمر بن معمر النبهاني.يمتاز شعره بالجودة ، والنباغة وقوة الألفاظ والمعاني.( له ديوان - ط )
عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس أبو حفص زين الدين بن الوردي المعري الكندي.شاعر أديب مؤرخ، ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج وتوفي بحلب.وتنسب إليه اللامية التي أولها:(اعتزل ذكر الأغاني والغزل)ولم تكن في ديوانه، فأضيفت إلى المطبوع منه، وكانت بينه وبين صلاح الدين الصفدي مناقضات شعرية لطيفة وردت في مخطوطة ألحان السواجع.من كتبه (ديوان شعر - ط)، فيه بعض نظمه ونثره.و(تتمة المختصر -ط) تاريخ مجلدان، يعرف بتاريخ ابن الوردي جعله ذيلاً، لتاريخ أبي الفداء وخلاصة له.و(تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة - خ) نثر فيه ألفية ابن مالك في النحو، و(الشهاب الثاقب - خ) تصوف. وغيرها الكثير.