
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يعقوب بن أحمد النيسابوريت 1082م 474هـيعقوب بن أحمد بن محمد النيسابوري الكردي اللغوي الأديب أبو يوسف، صاحب كتاب quotجُونة الندquot في تراجم شعراء عصره، الذي عرفنا به في quotنافذة من التراثquot وكناه الذهبي في quotتاريخ الإسلامquot ابا سعد، وهي زلة قلم، وأبو سعد كنية شيخه أبي سعد ابن دوست رئيس نيسابورلم يصلنا من آثاره سوى كتاب quotالبلغة في اللغةquot وهو مطبوع في طهران عام (1389هـ) بعناية الفاضل بنياد فرهنك.ترجم له عبد الغافر الفارسي في كتابه quotالسياقquot قال: (الأديب البارع الكردي ، أستاذ البلد ، وأستاذ العربية واللغة ، معروف مشهور ، كثير التصانيف والتلاميذ ، مبارك النفس ، جم الفوائد والنكت والطرف ، مخصوص بكتب أبي منصور الثعالبي ، تلمذ للحاكم أبي سعد ابن دوست ، وقرأ الأصول عليه وعلى غيره ، وصحب الأمير أبا الفضل الميكالي ، ورأى العميد أبا بكر القهستاني ، وقرأ الحديث الكثير وأفاد أولاده ، وتُوفّي في رمضان سنة 474 ).وترجم له الثعالبي في يتيمة الدهر، ترجمة تدل على صداقة كانت تربط بينهما، قال: وله نثر حسن وشعر بارع كقوله في مؤلف هذا الكتاب:لئن كنت يا مولاي أغليت قيمتي وأغليت مقداري واورثتني مجداوقصرت في شكريك فالعذر واضح وهل يشكر المولى إذا أكرم العبداوكتب على ظهر كتاب سحر البلاغة:سحرت الناس في تأليف سحرك فجاء قلادةً في جيد دهركإلى آخر الأبيات.=وكان والد الباخرزي تربطه صداقة حميمة مع الثعالبي صاحب quotيتيمة الدهرquot وصفها الباخرزي بقوله: وكان هو ووالدي رحمة الله عليهما بنيسابور لصيقي دار، وقريبي جوار. وكنت أنا بعد فرخاً أزغب، في الاستضاءة بنوره أرغب. فكم حملت كتباً تدور بينهما في الإخوانيات، وقصائد يتقارضان بها في المجاوبات. وما زال بي رؤفاً علي حانياً، حتى ظننته أباً ثانياً=وترجم له له الباخرزي في دمية القصر، وكان أحد الخمسة الذين قرظوا الدمية، وأورد الباخرزي تقاريظهم في الباب الذي سماهquot خلخال الدميةquot وطول في مقدمة كتابه في الحديث عن الصداقة التي تجمع بينهما ورأيت أن أنقل ذلك لأهميته قال أثناء حديثه عمن التقاهم من أعيان عصره:وقد بعثرت من دفائنهم ما تعظم أخطاره عند أولي المروة، وملكت من خزائنهم ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة وربما استرقت غفلة من الزمان، وانتهزت فرصة من الحدثان، وانتظمت مع الأديب يعقوب بن أحمد النيسابوري، على مباثة الأشجان، فنتذاكر مما هدرت به قرومهم جراجرَ، ونتناشد مما زأرت به ليوثهم زماجر.ثم نقف منهم على أطلال الماضين، نترسّمها ولا نكاد نعيّنها quotإلا أواريَّ لأياً ما أبينهاquot فنباكي حمام الأيك شجوا، ونصوغ على وِزَان أسجاعها شدوا. وما أشبِّهُ ذلك الفاضلَ إلا بخصب ورثناه في رحالنا من أمداد وسيول، غاضت فعشنا في معروفها بعد غيضها، أو بعنبر دَسَرَهُ إلى سواحل أمصارنا أمواج بحور فاضت فتلهفنا على فوات فيضها.وقد نقل عنه الباخرزي تراجم كثيرة بقوله، أنشدني الأديب يعقوب، أو قال الأديب يعقوب بن أحمد، ولما ترجم له قال: (وقد أشرت إلى طرف من ذكره أول هذا الكتاب وسأشير إلى طرف من شعره في هذا الكتاب في هذا الباب. وهو متنفسي من بين أهل الفضل وموضع نجواي، ومستودع شكواي. ثم لا أعرف اليوم من ينوب منابه في أصول الأدب محفوظاً ومسموعاً، حتى كأنه قرانه، أوحي إليه مفصلاً ومجموعاً. فتأليفاته للقلوب مآلف، وتصنيفاته في محاسن أوصافها وصاف ووصائف. والكتب المنقشة بآثار أقلامه تزري بالروض الضاحك غب بكاء رهامه، وتعجز الوصاف الحاذق، على بعد مطارح أوهامه فكم منفسات من تلك الدرر جعلتها لقلائدي هذه أوساطاً، وكم مرويات من تلك الدرر، وردت منهلها العذب التقاطاً، فلم أر بها حماماً ورقاً، يردن جماماً زرقاً ولا غطاطاً يلغطن كالنيط، إلغاطاً. اللهم إلا فراطاً، من الظمأ إلى زلال الفضل، يصدعون إليه أردية الليل البهيم، ويشربون منه شرب العطاش اليهم،وكان من أوكد الأسباب الدواعي إلى تأليف هذا الكتاب بعثه إياي عليه، وإهابته بي إليه.ثم ترجم له العماد الكاتب في quotخريدة القصرquot في قسم شعراء هراة (ص84) وافتتح ترجمته بقوله: مطنف كتاب البلغة، وبالنظر فيما نقله الصفدي من الخريدة نتصول إلى أن ترجمته في الخريدة المطبوعة ناقصة فقد اشتملت على ستة ابيات من شعره فقط، أولها بيتان في وصف الشمعة (أحاجيك ما صفراء فوق سريرها) ثم البيتان في الخال، (لا تحسبوا الخال الذي راعكم) ثم البيتان: (حلاوة أيام الوصال شهية)وأحال المحقق في هامش ترجمته إلى مصادرها وليس فيها يتيمة الدهر وهي أقدم مصدر لترجمته قال: (ترجمته في دمية القصر 2/ 979 ndash 993 والمنتخب من السياق 749 وطبقات ابن قاضي شهبة 539 (؟) والبلغة 242 وبغية الوعاة 2/ 247 وإشارة التعيين 384 وإنباء الرواة 4/ 51 ndash 56 وأورد اسمه يعقوب بن محمد بن أحمد توفي 474)والجدير بالذكر المكانة التي احتلها من بعده ابنه أبو بكر الحسن بن يعقوب، وهو الذي وجد ياقوت نسخة من الصحاح كاملة في مجلد بخطه، وذكر ذلك في ترجمة الجوهري، وكان من شيوخ السمعاني صاحب كتاب quotالأنسابquot وترجم له في معجم شيوخه ثم قال: (ووالده الأديب صاحب التصانيف الحسنة ، وكان أستاذ أهل نيسابور في عصره) ، قال: وكان =يعني الحسن=: غالياً في الاعتزال ، داعياً إلى الشيعة ...رأيتُ كتاب الولاية لأبي سعيد مسعود بن ناصر السجزي وقد جمعه في طرق هذا الحديث ( مَن كنتُ مولاه فعليّ مولاه ) بخطّه الحسن المليح ، وكتب إليّ الإجازة بجميع مسموعاته ، وخطّه عندي بذلك في جمادى الأولى سنة (٥٠٧هـ) وكانت وفاته في المحرّم سنة (٥١٧هـ). وله ترجمة وأعيان الشيعة : ٥ / ٣٩٣ وكان من شيوخ ظهير الدين البيهقي (ت 565هـ) صاحب quotوشاح الدميةquot وذكره في مقدمة كتابهquotمعارج نهج البلاغةquot وذكر انه قرأ quotنهج البلاغة quot عليه، قال : (قرأتُ نهج البلاغة على الإمام الزاهد ، الحسن بن يعقوب بن أحمد القاري ، هو أبوه في فلك الأدب قمران ، وفي حدائق الورع ثمران ، في شهور سنة ست عشرة وخمسمئة ، وخطّه شاهدٌ لي بذلك ، ..إلخ)وأورد قصيدة له (ص7) في وصف كتاب النهج، وقصيدة لأبيه (يعقوب بن أحمد) قال: وانشدني الأمام الحسن بن يعقوب لنفسه مقتديا بوالده رحمه الله، ثم أورد خمسة ابيات أولها (نهج البلاغة درجٌ ضمنه درر) وفيها قوله:(أو جونة ملئت عطرا إذا فتحت = خيشومنا فغمت ريح لها ذفر) استعار للبيت عنوان
حسان بن نمير بن عجل الكلبي أبو الندى.شاعر من الندماء، كان من سكان دمشق واتصل بالسلطان صلاح الدين الأيوبي فمدحه ونادمه ووعده السلطان بأن يعطيه ألف دينار إذا استولى على الديار المصرية، فلما احتلها أعطاه ألفين فمات فجأة قبل أن ينتفع بفجأة الغنى.
محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة.شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب.ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة.ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.
أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري.شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مائة كراس، و(عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و(رسالة الملائكة-ط) صغيرة، و(رسالة الغفران-ط)، و(الفصول والغايات -ط)، و(رسالة الصاهل والشاحج).
عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان، أبو محمد الخفاجي الحلبي.شاعر، أخذ الأدب عن أبي العلاء المعري وغيره، وكانت له ولاية بقلعة (عزاز) من أعمال حلب وعصي بها، فاحتيل عليه بإطعامه أكلة تدعى (خشكناجة) مسمومة، فمات وحمل إلى حلب.
أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام.شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء.وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير.وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة.وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين.وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان.له (ديوان - ط).
الأمير أبو الفضل الميكالي عبيد الله بن أحمد بن علي بن إسماعيل بن عبد الله بن محمد بن ميكال بن عبد الواحد ابن جبريل بن القاسم بن بكر بن سور بن سور بن سور بن سور؛ أربعة من الملوك، ابن فيروز بن يزدجرد بن بهرام جور. أبو الفضل الميكالي. الأمير. مات يوم عيد الأضحى سنة ست وثلاثين وأربع ماية. كان أوحد خراسان في عصره أدباً وفضلاً ونسباً... ترجم له الباخرزي في quot دمية القصرquot وقال: (لو قلت لي من أمير الفضل؟ لقلت الأمير أبو الفضل). وأبوه أبو النصر أمير مشهور، شاعر جليل القدر. وجده أبو القاسم علي بن إسماعيل من الأدباء الفرسان قضى حياته غازيا (ت 376هـ) وجده الثاني أبو العباس إسماعيل بن عبد الله هو والد الرئيس أبي محمد عبد الله بن إسماعيل. وفي أبي العباس وأبيه (أبي عبد الله) نظم ابن دريد مقصورته الشهيرة التي يقول فيها هما اللذان أثبتا لي أملاً قد وقف اليأس به على شفا تلافيا العيش الذي رنقه صرف الزمان فاستساغ وصفا ولأبي الفضل عدة أولاد علماء وهم الحسين وعلي وإسماعيل. وللثعالبي وغيره من أهل عصره فيه مدائح كثيرة ولخزانته ألف الثعالبي كتابه (ثمار القلوب) وله تصانيف منها: كتاب المنتحل؛ كتاب مخزون البلاغة؛ ديوان رسائله؛ وديوان شعره؛ كتاب ملح الخواطر ومنح الجواهر. وله الزيادة المشهورة على باب أدباء نيسابور في كتاب (يتيمة الدهر) المختلط خطأ بكتاب (الأنساب) للسمعاني في معظم النشرات الألكترونية لكتاب الأنساب، وأولها: (وهذه زيادة ألحقها الأمير أبو الفضل عبيد الله بن أحمد الميكالي رحمه الله تعالى! بخطه في آخر المجلدة الرابعة من نسخته على لسان المؤلف) ومن مشاهير ندمائه الإمام اللغوي الأديب أبو محمد الدهان إسماعيل بن محمد، وأبو محمد العبدلكاني (عبد الله بن محمد) وأبو حفص عمر بن علي المطوعي وله ألف كتابه (درج الغرر ودرج الدرر) أودع فيه محاسن نظم الأمير ونثره. ويلاحظ أن ديوانه مختلط بديوان القاضي التنوخي بسبب أن الثعالبي نسب شعرا كثيرا للقاضي التنوخي في اليتيمة، ونسبه في (المنتحل) إلى الميكالي، وكذلك فعل في نسبة بعض شعره إلى أبي الفتح البستي
محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الخوارزمي الزمخشري جار الله أبو القاسم.من أئمة العلم بالدين والتفسير واللغة والآداب، ولد في زمخشر (من قرى خوارزم) وسافر إلى مكة فجاور بها زمناً فلقب بجار الله.وتنقل في البلدان، ثم عاد إلى الجرجانية، (من قرى خوارزم) فتوفي فيها، وله ديوان شعر.وكان معتزلي المذهب مجاهراً شديد الإنكار على المتصوفة، أكثر من التشنيع عليهم في الكشاف وغيره.أشهر كتبه (الكشاف -ط)، و(المقدمة -ط) معجم عربي فارسي مجلدان، و(مقدمة الأدب -خ) في اللغة و(الفائق -ط) في غريب الحديث، و(المستقصي -ط) في الأمثال، مجلدان، و(رؤوس المسائل -خ) وغيرها الكثير.
علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم.من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد.وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين.له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و(الشهاب بالشيب والشباب -ط)، و(تنزيه الأنبياء -ط) و(الانتصار -ط) فقه، و(تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و(ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.
ناصح الدين أبو بكر أحمد بن محمد بن الحسين الأرجاني القاضي.شاعر ولد في أرجان وطلب العلم بأصبهان، ويكرمان، وقد تولى منصب نائب قاضي قضاة خوزستان، ثم ولي القضاء بأرجان مولده.وكان يدرس في المدرسة النظامية في بغداد.وقد عاصر الأرجاني خمسة من الخلفاء، وتوفي في عهد الخليفة المقتضي لأمر الله. عن أربع وثمانين سنة.وجل شعره حول المديح والوصف والشكوى والحكم والأمثال الفخر.له ديوان مطبوع.