
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
القاضي الرشيد أبو الحسين أحمد ابن القاضي الرشيد أبي الحسن علي ابن القاضيالرشيد أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن الحسين بن الزبير الغساني الأسواني؛ المصلوب في مصر في محرم من عام 562 بعدما بويع له بالخلافة وضربت النقود باسمه في اليمن وعليها لقبه(الإمام الأمجد أبو الحسين أحمد) وفي تاريخ صلبه (1) وسبب مقتله رواية أخرى ذكرها يوسف بن يحيى في quotنسمة السحرquot أوردها في قصة البيت:لئن أجدبت أرض الصعيد وأقحطوا فلست أنال القحط في أرض قحطانولا يزال ديوانه في عداد الدواوين الضائعة ويقع في 200 صفحة. وهو أخو القاضي المهذب صاحب الديوان المنشور في الموسوعة ترجم له العماد في الخريدة ولم يوفه حقه فيها فعاد وترجم لهفي كتابه (السيل والذيل) فقال: (الخضم الزاخر والبحر العباب، ذكرته في الخريدة وأخاه المهذب، قتله شاور ظلماً ليلة أتى أسد الدين شيركوه، وكان أسود الجلدة وسيد البلدة، أوحد عصره في علم الهندسة والرياضيات والعلوم الشرعيات والآداب الشعريات). وفي ترجمته له في الخريدة فوائد منها أنه خال القاضي محمد بن إبراهيم المشهور بابن الداعي، ومنها أنه ترجم بعده لابنه علي بن أحمد.ونقل ياقوت عن تعليقة للحافظالسلفي قوله: (كان ابن الزبير هذا، من أفراد الدهر فضلاً في فنون كثيرة من العلوم، وهو من بيتكبير بالصعيد، من الممولين وولي النظر بثغر الإسكندرية والدواوين السلطانية، بغيراختياره، وله تآليف ونظم ونثر، التحق فيها بالأوائل المجيدين، قتل ظلماً وعدواناً في محرم سنة اثنتين وستين وخمسمائة، وله تصانيف معروفة لغير أهل مصر، منها: كتاب منيةالألمعي وبلغة المدعي: تشتمل على علوم كثيرة. كتاب المقامات. كتاب جنان الجنان،وروضة الأذهان، في أربع مجلدات، يشتمل على شعر شعراء مصر، ومن طرأ عليهم.(وفيه قطعة بقلم أسامة بن منقذ في تراجم شعراء الشام، كتبها أسامة استجابة لطلب القاضي الرشيد) كتاب الهدايا والطرف. كتاب شفاء الغلة، في سمت القبلة. كتاب رسائله نحو خمسينورقة، كتاب ديوان شعره، نحو مائة ورقة.وأما سبب مقتله: فلميله إلى أسد الدين شيركوه عند دخوله إلى البلاد، ومكاتبته له،واتصل ذلك بشاور وزير العاضد، فطلبه، فاختفى بالإسكندرية، واتفق التجاء الملك صلاح الدين، يوسف بن أيوب إلى الإسكندرية، ومحاصرته بها، فخرج ابن الزبير راكباًمتقلداً سيفاً، وقاتل بين يديه، ولم يزل معه مدة مقامه بالإسكندرية، إلى أن خرج منها فتزايدوجد شاور عليه، واشتد طلبه له، واتفق أن ظفر به، على صفة لم تتحقق لنا، فأمربإشهاره على جمل، وعلى رأسه طرطور، ووراءه جلواز ينال منه.وأخبرني الشريف الإدريسي، عن الفضل بن أبي الفضل، أنه رآه على تلك الحال الشنيعة،وهو ينشد:قال الصفدي:ولما دخل اليمن رسولاً قال بعض شعراء اليمن يخاطب صاحب مصر وكان قد لقب علم المهتدين:بعثت لنا علم المهتدين ولكنه علمٌ أسوديريد أن أعلامكم بيض والسود إنما هي لبني العباس.ورثاه فخر الكتاب أبو علي حسن بن علي الجويني الكاتب بقصيدة دالية أولها:حرقي ما لنارها من خمود كيف تخبو والنار ذات الوقودمنها:لك يا ابن الزبير قلت لأيا م سروري ولذتي لا تعوديعبراتي يا أحمد بن عليٍّ صيرت في الخدود كالأخدودعبراتٌ ترمي بها في حدورٍ زفراتٌ ترقى لها في صعودإن حزني عليك غضٌّ جديدٌ وفؤادي المحزون غير جليدإن تمت عبطةً فإن أيادي ك البواقي قد بشرت بالخلودكيف تحلو لي الحياة وقد حلئ ت عن عذب خلقك المورودوزعم بعضهم أن عمارة اليمني سعى في أمره مع شاور سعياً عظيماً إلى أن صلب القاضي الرشيد رحمه الله تعالى، وقال له: هذا أبو الفتن ما برح يثير الكبائر ويجر الجرائر، يعني لميله إلى شيركوه فإن كان ذلك صحيحاً فبحقِ ما صلب الفقيه عمارة اليمني، وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى، فإن المجازاة من جنس العمل والمرء مقتول بما قتل به.وترجم له يوسف بن يحيى (ت 1121هـ) في quotنسمة السحرquot ترجمة مطولة قال في آخرها:ولما ورد القاضي الرشيد إلى اليمن اجتمع بعليان بن أسعد أحد مطرفية الزيدية وكان معه جماعة من علماء الزيدية وهم لا يتمكنون في المناظرة إلا بقولهم قال الهادي، ففضحهم الرشيد، وكان الرشيد محققاً لعلوم الأوائل كما هو عادتهم، وقال فيه محمد بن حاتم أخو السلطان حاتم بن أحمد.ديني ودين الرشيد متحد ودين أهل العقول والحكموألف محمد هذا كتاب الصريح في مذهب الإسماعيلية ، وكان مما ناظر الرشيد نشوان الحميري المتزندق.وعمر الرشيد السلطان داراً على صفة قصور الخلفاء الفاطميين وهندس هو موضعها ولم يكن لها باليمن نظير، ثم أخرجها الإمام المتوكل على الله أحمد بن سليمان عليه السلام لما دخل صنعاء.1- وكان صلبه حسب كلام ابن خلكان والمقريزي ويوسف ين يحيىفي محرم سنة 563 ووفي مرآة الجنان لليافعي وشذرات الذهب للعماد البعلبكيأن ذلك كان سنة 561 وفي الوافي للصفدي (قتل ظلما وعدوانا في محرم سنة اثنتين وستين وخمسمائة وقيل سنة ثلاث) ونقل ابن خلكان عن الحافظ السلفي قوله: (ثمقتل ظلما وعدوانا في المحرم سنة ثلاث وستين)وهو الأرجح لأن المذكور ان شاور قتل بعده بمدة قليلة وكان قتل شاورسنة 564 قال الصفدي بعدما ذكر مقتل القاضي الرشيد: (وما مضى على ذلك إلا مديدة حتى قتل شاور وسحب فاتفق أن حفرله ليدفن فوجد الرشيد بن الزبير مدفوناً فدفنا معاً ثم نقل كل واحد منهما إلى تربة بقرافةمصر)
حسان بن نمير بن عجل الكلبي أبو الندى.شاعر من الندماء، كان من سكان دمشق واتصل بالسلطان صلاح الدين الأيوبي فمدحه ونادمه ووعده السلطان بأن يعطيه ألف دينار إذا استولى على الديار المصرية، فلما احتلها أعطاه ألفين فمات فجأة قبل أن ينتفع بفجأة الغنى.
محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة.شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب.ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة.ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.
أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري.شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مائة كراس، و(عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و(رسالة الملائكة-ط) صغيرة، و(رسالة الغفران-ط)، و(الفصول والغايات -ط)، و(رسالة الصاهل والشاحج).
عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان، أبو محمد الخفاجي الحلبي.شاعر، أخذ الأدب عن أبي العلاء المعري وغيره، وكانت له ولاية بقلعة (عزاز) من أعمال حلب وعصي بها، فاحتيل عليه بإطعامه أكلة تدعى (خشكناجة) مسمومة، فمات وحمل إلى حلب.
أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام.شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء.وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير.وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة.وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين.وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان.له (ديوان - ط).
الأمير أبو الفضل الميكالي عبيد الله بن أحمد بن علي بن إسماعيل بن عبد الله بن محمد بن ميكال بن عبد الواحد ابن جبريل بن القاسم بن بكر بن سور بن سور بن سور بن سور؛ أربعة من الملوك، ابن فيروز بن يزدجرد بن بهرام جور. أبو الفضل الميكالي. الأمير. مات يوم عيد الأضحى سنة ست وثلاثين وأربع ماية. كان أوحد خراسان في عصره أدباً وفضلاً ونسباً... ترجم له الباخرزي في quot دمية القصرquot وقال: (لو قلت لي من أمير الفضل؟ لقلت الأمير أبو الفضل). وأبوه أبو النصر أمير مشهور، شاعر جليل القدر. وجده أبو القاسم علي بن إسماعيل من الأدباء الفرسان قضى حياته غازيا (ت 376هـ) وجده الثاني أبو العباس إسماعيل بن عبد الله هو والد الرئيس أبي محمد عبد الله بن إسماعيل. وفي أبي العباس وأبيه (أبي عبد الله) نظم ابن دريد مقصورته الشهيرة التي يقول فيها هما اللذان أثبتا لي أملاً قد وقف اليأس به على شفا تلافيا العيش الذي رنقه صرف الزمان فاستساغ وصفا ولأبي الفضل عدة أولاد علماء وهم الحسين وعلي وإسماعيل. وللثعالبي وغيره من أهل عصره فيه مدائح كثيرة ولخزانته ألف الثعالبي كتابه (ثمار القلوب) وله تصانيف منها: كتاب المنتحل؛ كتاب مخزون البلاغة؛ ديوان رسائله؛ وديوان شعره؛ كتاب ملح الخواطر ومنح الجواهر. وله الزيادة المشهورة على باب أدباء نيسابور في كتاب (يتيمة الدهر) المختلط خطأ بكتاب (الأنساب) للسمعاني في معظم النشرات الألكترونية لكتاب الأنساب، وأولها: (وهذه زيادة ألحقها الأمير أبو الفضل عبيد الله بن أحمد الميكالي رحمه الله تعالى! بخطه في آخر المجلدة الرابعة من نسخته على لسان المؤلف) ومن مشاهير ندمائه الإمام اللغوي الأديب أبو محمد الدهان إسماعيل بن محمد، وأبو محمد العبدلكاني (عبد الله بن محمد) وأبو حفص عمر بن علي المطوعي وله ألف كتابه (درج الغرر ودرج الدرر) أودع فيه محاسن نظم الأمير ونثره. ويلاحظ أن ديوانه مختلط بديوان القاضي التنوخي بسبب أن الثعالبي نسب شعرا كثيرا للقاضي التنوخي في اليتيمة، ونسبه في (المنتحل) إلى الميكالي، وكذلك فعل في نسبة بعض شعره إلى أبي الفتح البستي
محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الخوارزمي الزمخشري جار الله أبو القاسم.من أئمة العلم بالدين والتفسير واللغة والآداب، ولد في زمخشر (من قرى خوارزم) وسافر إلى مكة فجاور بها زمناً فلقب بجار الله.وتنقل في البلدان، ثم عاد إلى الجرجانية، (من قرى خوارزم) فتوفي فيها، وله ديوان شعر.وكان معتزلي المذهب مجاهراً شديد الإنكار على المتصوفة، أكثر من التشنيع عليهم في الكشاف وغيره.أشهر كتبه (الكشاف -ط)، و(المقدمة -ط) معجم عربي فارسي مجلدان، و(مقدمة الأدب -خ) في اللغة و(الفائق -ط) في غريب الحديث، و(المستقصي -ط) في الأمثال، مجلدان، و(رؤوس المسائل -خ) وغيرها الكثير.
علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم.من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد.وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين.له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و(الشهاب بالشيب والشباب -ط)، و(تنزيه الأنبياء -ط) و(الانتصار -ط) فقه، و(تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و(ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.
ناصح الدين أبو بكر أحمد بن محمد بن الحسين الأرجاني القاضي.شاعر ولد في أرجان وطلب العلم بأصبهان، ويكرمان، وقد تولى منصب نائب قاضي قضاة خوزستان، ثم ولي القضاء بأرجان مولده.وكان يدرس في المدرسة النظامية في بغداد.وقد عاصر الأرجاني خمسة من الخلفاء، وتوفي في عهد الخليفة المقتضي لأمر الله. عن أربع وثمانين سنة.وجل شعره حول المديح والوصف والشكوى والحكم والأمثال الفخر.له ديوان مطبوع.