
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
حمْد بن محمد ابن حَسَنيل الهمذاني أبو الفرج : شاعر من شعراء quotدمية القصرquot كان من أصدقاء والد الباخرزي ولازمه الباخرزي كما يقول في المدرسة النظامية بنيسابور سنتين، ووصف خابية ضخمة كان يودع فيها مكتوباته ،فكان الباخرزي يقضي الساعات الطوال في تقليبها والاقتباس منها، ثم أضاع كل ما نقله منها .ونقل عنه في الدمية ترجمة الشاعر الشعباني، ص327 وسماه (ابن حسينك) بالكاف وعلق المحقق دألتونجي بقوله: (الكاف في الفارسية علامة التصغير، وقد يكون حسنيل)وهو أيضا من شعراء quotتتمة يتيمة الدهرquot وهو فيها (أحمد بن محمد بن يحيى بن حسنيل الهمذاني) قال: (يرفعه نفسه واصله وفضلهويخفضه دهره وقد لفظته الغربة إلى بلاد خراسان فأدركته حرفة الأدب وهو شاعر حسنالبديهة كثير الغرر ) ثم أورد 4 قطع من شعره في 14 بيتا.أما الباخرزي فقال: (أبو الفرج حمْد بن محمد بن حسنيل الهمذاني (1): نكتة الدهور والأيام، وزبدة الشهور والأعوام، لفظتُه هَمذان، فأعار خراسان من نتائج طبعه، لا بل من نسائج وشْيه. وقد اتّخذها وطناً ما تركها من الظلّ البَرود، عَدْناً. ومن عصب البرود، ولم يزل في قِيدِ إنعام الشيخ الإمام الموفّق رحمه الله حتى لحق ذلك الصدر الكبير بجوار اللطيف الخبير بعد ما فرج أبو الفرج برهةً من الدهر مصطنعاً برسمه وهو في ارتباطه والتجمُّل به موفّقٌ كاسمه.ثم ذكره وهْنُ العظم، وكلال الخاطر بعلّة الشيب عن تعاطي النثر والنظم، فعاد إلى الوطن الذي فيه درَج، والعشّ الذي منه خرج، فطار إليه بفِراخه، وارتضاه لعَطنِه ومناخه. وأدرّ عليه عميد الملك أبو نصر، أنار الله برهانه، رسْماً أصلحَ رياشه ورقّح معاشه. ولم تطُل به المُدّة حتى امتلأ مكياله، وأهابت به آجاله، وزُمّت إلى المنهل المَوْرود جِماله. تغمّده الله بغفرانه، وبوّأه بحبوحة جنانه.وكانت بينه وبين والدي - رحمه الله - صداقة صادقة، ومودّةٌ معدّة، واختصاصٌ يطلع من جيب واحدٍ رأسيهما، ويُحيي بروحٍ واحدة نفسيهما. فانضافت إلى ذلك من مجاورتي إياه، في المدرسة النظامية بنيسابور سنتين أنفقتُهما على الاستضاءة بزاهر درّه والاغتراف من زاخر بحره. فإذا أنا راتعٌ من مودّته بين موروث ومكتسب، ومُدلٌّ منهما بامتزاج سببٍ أوْكَدَ من اتّشاح نسبٍ. وكان قليل المبالاة بشعره، نزر الالتفات إليه لسهولة مآخذه عليه.وكنا نطلبه على شُرف الغَمام، فنجده على طَرف الثُّمام. وكان في بيته الذي يسكنه حُبٌّ كأنّه جبٌّ يرمي إليه بمسودّاته على جزء من القراطيس بُطوناً وظُهوراً. ولم تكدْ تصلُ إليها الأيدي سنين بلْهَ شهوراً، وربما كنتُ أنتهز الفرصة فأستنقع باحتجابها الغُصّة، وأدرك منها بُغية الحريص، وأفرحُ بها فرح يعقوب بالقميص. وقد فجعني الدهر بفرائدي منها فصارت فوائت، إلاّ ما زيّنتُ به هذا الكتاب.وكان - رحمة الله عليه - سمحَ البديهة شديد العارضة، يموج بها فمُه، ويتسابق إليها لسانه وقلمه. وكان أكثر ما يجود به خاطره الخَطّار مقصوراً على الافتخار، وحُقّ لمن خُلق من صَلصالٍ كالفَخّار، ثم حُلّي بشعارٍ مثل تلك الأشعار أن يخْرقَ الأرضَ أو يبلغ السماء طولاً، ويعدّ فضل الفضلاء بالإضافة إليه فُضولاً. (ثم أورد مختارات من شعره)وذكره الثعالبي في quotيتيمة الدهرquot في ترجمةأبيبكر عبد القاهر بن محمد بن الحسن قال: كتب إلى أبي الفرج بن حسنيل جواباً عن شعرله:(1) وقد نقل الصفدي في الوافي اسمه من الدمية كما ورد هنا وذلك في ترجمة أبي محمد الجويني والد إمام الحرمين، انظر القصيدة الثانية من هذا الديوان
حسان بن نمير بن عجل الكلبي أبو الندى.شاعر من الندماء، كان من سكان دمشق واتصل بالسلطان صلاح الدين الأيوبي فمدحه ونادمه ووعده السلطان بأن يعطيه ألف دينار إذا استولى على الديار المصرية، فلما احتلها أعطاه ألفين فمات فجأة قبل أن ينتفع بفجأة الغنى.
محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة.شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب.ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة.ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.
أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري.شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مائة كراس، و(عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و(رسالة الملائكة-ط) صغيرة، و(رسالة الغفران-ط)، و(الفصول والغايات -ط)، و(رسالة الصاهل والشاحج).
عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان، أبو محمد الخفاجي الحلبي.شاعر، أخذ الأدب عن أبي العلاء المعري وغيره، وكانت له ولاية بقلعة (عزاز) من أعمال حلب وعصي بها، فاحتيل عليه بإطعامه أكلة تدعى (خشكناجة) مسمومة، فمات وحمل إلى حلب.
أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام.شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء.وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير.وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة.وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين.وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان.له (ديوان - ط).
الأمير أبو الفضل الميكالي عبيد الله بن أحمد بن علي بن إسماعيل بن عبد الله بن محمد بن ميكال بن عبد الواحد ابن جبريل بن القاسم بن بكر بن سور بن سور بن سور بن سور؛ أربعة من الملوك، ابن فيروز بن يزدجرد بن بهرام جور. أبو الفضل الميكالي. الأمير. مات يوم عيد الأضحى سنة ست وثلاثين وأربع ماية. كان أوحد خراسان في عصره أدباً وفضلاً ونسباً... ترجم له الباخرزي في quot دمية القصرquot وقال: (لو قلت لي من أمير الفضل؟ لقلت الأمير أبو الفضل). وأبوه أبو النصر أمير مشهور، شاعر جليل القدر. وجده أبو القاسم علي بن إسماعيل من الأدباء الفرسان قضى حياته غازيا (ت 376هـ) وجده الثاني أبو العباس إسماعيل بن عبد الله هو والد الرئيس أبي محمد عبد الله بن إسماعيل. وفي أبي العباس وأبيه (أبي عبد الله) نظم ابن دريد مقصورته الشهيرة التي يقول فيها هما اللذان أثبتا لي أملاً قد وقف اليأس به على شفا تلافيا العيش الذي رنقه صرف الزمان فاستساغ وصفا ولأبي الفضل عدة أولاد علماء وهم الحسين وعلي وإسماعيل. وللثعالبي وغيره من أهل عصره فيه مدائح كثيرة ولخزانته ألف الثعالبي كتابه (ثمار القلوب) وله تصانيف منها: كتاب المنتحل؛ كتاب مخزون البلاغة؛ ديوان رسائله؛ وديوان شعره؛ كتاب ملح الخواطر ومنح الجواهر. وله الزيادة المشهورة على باب أدباء نيسابور في كتاب (يتيمة الدهر) المختلط خطأ بكتاب (الأنساب) للسمعاني في معظم النشرات الألكترونية لكتاب الأنساب، وأولها: (وهذه زيادة ألحقها الأمير أبو الفضل عبيد الله بن أحمد الميكالي رحمه الله تعالى! بخطه في آخر المجلدة الرابعة من نسخته على لسان المؤلف) ومن مشاهير ندمائه الإمام اللغوي الأديب أبو محمد الدهان إسماعيل بن محمد، وأبو محمد العبدلكاني (عبد الله بن محمد) وأبو حفص عمر بن علي المطوعي وله ألف كتابه (درج الغرر ودرج الدرر) أودع فيه محاسن نظم الأمير ونثره. ويلاحظ أن ديوانه مختلط بديوان القاضي التنوخي بسبب أن الثعالبي نسب شعرا كثيرا للقاضي التنوخي في اليتيمة، ونسبه في (المنتحل) إلى الميكالي، وكذلك فعل في نسبة بعض شعره إلى أبي الفتح البستي
محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الخوارزمي الزمخشري جار الله أبو القاسم.من أئمة العلم بالدين والتفسير واللغة والآداب، ولد في زمخشر (من قرى خوارزم) وسافر إلى مكة فجاور بها زمناً فلقب بجار الله.وتنقل في البلدان، ثم عاد إلى الجرجانية، (من قرى خوارزم) فتوفي فيها، وله ديوان شعر.وكان معتزلي المذهب مجاهراً شديد الإنكار على المتصوفة، أكثر من التشنيع عليهم في الكشاف وغيره.أشهر كتبه (الكشاف -ط)، و(المقدمة -ط) معجم عربي فارسي مجلدان، و(مقدمة الأدب -خ) في اللغة و(الفائق -ط) في غريب الحديث، و(المستقصي -ط) في الأمثال، مجلدان، و(رؤوس المسائل -خ) وغيرها الكثير.
علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم.من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد.وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين.له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و(الشهاب بالشيب والشباب -ط)، و(تنزيه الأنبياء -ط) و(الانتصار -ط) فقه، و(تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و(ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.
ناصح الدين أبو بكر أحمد بن محمد بن الحسين الأرجاني القاضي.شاعر ولد في أرجان وطلب العلم بأصبهان، ويكرمان، وقد تولى منصب نائب قاضي قضاة خوزستان، ثم ولي القضاء بأرجان مولده.وكان يدرس في المدرسة النظامية في بغداد.وقد عاصر الأرجاني خمسة من الخلفاء، وتوفي في عهد الخليفة المقتضي لأمر الله. عن أربع وثمانين سنة.وجل شعره حول المديح والوصف والشكوى والحكم والأمثال الفخر.له ديوان مطبوع.