
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
علي بن حجر بن إياس بن مقاتل بن مشمرج بن خالد السعدي التميمي المروزي أبو الحسن الإمام الكبير الحافظ الحجة الشاعر الأديبراوي حديث أم زرع المشهور، رواه عنه البخاري ومسلم، وهو من كبار شيوخ البخاري، وهو المراد بقول البخاري في تاريخه (قال علي) إذا أطلق، وله مصنفاتذكرها الباباني في quotهدية العارفينquot قال: (صنف أحكام القرآن. فوائد في الحديث)وهو من قبيلةعبد شمس (1) بن سعد التميمية رهط الصحابي الشاعر عبدة بن الطبيب (ر) وزاد الإمام الذهبي بعد مقاتل مخارش.ترجم له السمعاني في مادة السعدي قال: (وأما سعد من بني عبد شمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد بن طانجة بن إلياس بن مضر، فمنهم: أبو الحسين علي بن حجر بن إياس بن مشمرخ بن مقاتل السعدي إمام أهل مرو في عصره، كان ينزل ببغداد ثم تحول إلى مرو، وانتشر حديثه بها، وكان صادقاً متقناً حافظاً ضابطاً. سمع إسماعيل بن جعفر، وفرج بن فضالة، وشريك بن عبد الله، وعلي بن مسهر، وعتاب بن بشير، ويحيى بن حمزة، وسفيان بن عيينة. روى عنه الأئمة، مثل البخاري، ومسلم، وأبي داود، وأبي عيسى، وأبي عبد الرحمن، وأبي بكر بن خزيمة وغيرهم، ولد سنة أربع وخمسين ومائة، وتوفي سنة أربع وأربعين ومائتين، وقبره مشهور بقرية زرزم عند كمشان يزار، زرته غير مرة. وقال علي بن حجر: انصرفت من العراق وأنا ابن ثلاث وثلاثين، فقلت: لو بقيت ثلاثاً وثلاثين أخرى فأروي بعض ما جمعته من العلم، وقد عشت بعده ثلاثاً وثلاثين أخرى، وإنما أتمنى بعد ما كنت أتمناه وقت انصرافي من العراق).ترجم له الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد قال: علي بن حجر السعدي من بني عبد الشمس بن سعد كان ينزل بغداد ثم تحول إلى مرو وذكر أنه ولد سنة أربع وخمسين ومائة ومات عشية يوم الأربعاء للنصف من جمادى الأولى سنة أربع وأربعين ومائتين. وجده مُشَمْرِج بن خالد (ر) من الصحابة وفد على النبي (ص) في وفد عبد القيس فكساه النبي صلى الله عليه وسلم برداً، وأقطعه ركيا بالبادية- قال علي بن حجر: فسمعت عجوزاً من بني عوف بن سعد تقول: هاجر وتركها لابن عم له يقال له: عمرو بن بداح، وفيه قال الشاعر:وإني لمختار الجهاد وتارك لعمرو بن بداح كتيب الفوارسوفي الإكمال للامير ابن ماكولا: قال أبو بكر الأعين: مشايخ خراسان ثلاثة ورجالها أربعة أول مشايخهم قتيبة بن سعيد والثاني محمد بن مهران الرازي والثالث علي بن حجر ورجالهم أربعة: أولهم عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي والثاني محمد بن إسماعيل البخاري قبل أن يظهر منه ما ظهر والثالث محمد بن يحيى والرابع أبو زرعة.(1)ومن عبشمس بنو طهية وطهية بنت عبد شمس. ومن عبشمس بنو وابشي رهط هند التي يتغزل بها الراعي النميري (ت 90هـ). ومعظم شعره في أخبارهاقال الوزير المغربي في quotالإيناس بعلم الأنسابquot (وفي بني تميم: عَبَشَمْس، بفتح الباء، ابن سعد بن زيد مناة بن تميم. هذا قول ابن حبيب، وكان ابن الكلبي يقول: عَبَشَمْس، مُسكَّنة الباء. ومنهم: عُرقوب بن صَخْر بن مَعْبد بن أسد quotبن شعبة بن خَوَّات ابن عَبَشمْسَquot الذي يضرب به المثل مواعيد عرقوب) وقال أبو الحجاج في quotالتعريف بالأنسابquot وكعب عَبد شمس بضم الباء في الرفع والنصب والجر وأصله عب شمس أي عدل شمس سمى بذلك لضخامته، وقال الفيروزأبادي هو (عبّ شمس) يعني (ضوء الشمس) يعني ليس في اسمه (دال) وإنما هو (عبشمس) وعند البلاذري أن كعب أخو عبشمس، ولكعب ولد اسمه عبد شمس ولا يقال لهذا عبشمس، وإنما عبد شمس، تمييزا له عن عمه، وأمه (الخذعة بنت معاوية بن مالك بن زيد مناة بن تميم) وأم عبشمس بن سعد، (الصدوف بنت الأحمر بن الحارث بن عبد مناة بن كنانة). وكان يقال لعبد شمس بن سعد (قريش تميم) كما في المناقب المزيدية لأبي البقاء الحلي:وفي الاشتقاق لابن دريد بعدما فسر طهية: (وعبشمس، يقال: مررت بعبشَمْسَ، ورأيت عبشمْسَ، وهذا عبشْمسُ. وعَبْشمس: الذي يسمَّى لعابَ الشَّمس، وهو ما ترى منها مستطيلاً في الصَّيف والحرّ). ثم ترجم لرجال عبشمس وهم ثلاثة بطون، بنو ظالم وبنو شريط وبنو خطاب. قال: (ومن بني العُمَير بن عَبْشَمْسٍ: بنو الدَّوْسَران. ومنهم عَبْدَة بن الطَّبيب الشاعر. ومن بني عبشمس: بنو المَشَّاء، ولهم عَدَدٌ بالبادية،) قال: (وعمرو القنا، من بني عَبشمسِ بن سعد، وكان من رؤساء الصُّفْرية) وأيَّاه عني الشاعر:حتَّى تُلاقي في الكتيبةِ مُعْلماً عَمرو القَنا وعُبيدة بن هِلالِ.قال في كلام طويل: (. وزعم ولَدُ أبي بَكْرة وولد نافعٍ أنَّ أمَّهم أسماءُ بنتُ الأعوَر بن عَبْشَمسِ بن سعد)وأخبار عبد شمس، كثيرة وهو صاحب الهيجمانة المذكورة في كتب الأمثال. في المثل: (ليس لمكذوب رأي) والمثل (حنت ولا تهنت) ومن عبشمس الصحابي قتادة بن الأعور (ر) وأخباره ضائعة، ومن كعب بن سعد سيد أهل الوبر قيس بن عاصم بن سنان كان له ثلاث وثلاثون ولدا منهم القعقاع وسماح وطلبه وهن ولد طلبة مية صاحبة ذو الرمة، ومنهم المخبل السعدي الزبرقان ابن بدر وكان يقال له قمر نجد ومنهم الأحنف بن قيس مضرب المثل في الحلم. ومن اعلام سعد السليك بن السلكة، وعبد الله بن إباض، وابن نباتة السعدي وسمى ابن عبد ربه في العقد، بني سعد وهم عنده ستة إخوة وعند البلاذري عشرة.وفي لسان الميزان ترجمة لجده مقاتل ونصها: (مقاتل بن مشمرخ بن خالد السعدي: جد علي بن حجر بن إياس المحدث المشهور أخرج بن مندة في الصحابة في ترجمة مشمرخ من طريق يحيى بن حصين عن علي بن حجر حدثنا أبي عن جدي إياس بن مقاتل بن مشمرخ أن جده المشمرخ قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مع وفد عبد القيس فقال: أفيكم غيركم قالوا لا إلا بن أختنا قال بن أخت القوم منهم فكساه برداً وأقطعه ركبا بالبادية وكتب له به كتابا وقال العلائي في الوشي أما علي بن حجر فثقة وأما آباؤه فلا أعرفهم. قلت: وقد تقدم ذكر إياس بن مقاتل وأن الأزدي ضعفه فحررت أنه ولد مقاتل هذا.)
أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، أبو الطيب.الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي، له الأمثال السائرة والحكم البالغة المعاني المبتكرة.ولد بالكوفة في محلة تسمى كندة وإليها نسبته، ونشأ بالشام، ثم تنقل في البادية يطلب الأدب وعلم العربية وأيام الناس.قال الشعر صبياً، وتنبأ في بادية السماوة (بين الكوفة والشام) فتبعه كثيرون، وقبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ أمير حمص ونائب الإخشيد فأسره وسجنه حتى تاب ورجع عن دعواه.وفد على سيف الدولة ابن حمدان صاحب حلب فمدحه وحظي عنده. ومضى إلى مصر فمدح كافور الإخشيدي وطلب منه أن يوليه، فلم يوله كافور، فغضب أبو الطيب وانصرف يهجوه.قصد العراق وفارس، فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز.عاد يريد بغداد فالكوفة، فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي في الطريق بجماعة من أصحابه، ومع المتنبي جماعة أيضاً، فاقتتل الفريقان، فقتل أبو الطيب وابنه محسّد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول في الجانب الغربي من سواد بغداد.وفاتك هذا هو خال ضبة بن يزيد الأسدي العيني، الذي هجاه المتنبي بقصيدته البائية المعروفة، وهي من سقطات المتنبي.
الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبو فراس.شاعر أمير، فارس، ابن عم سيف الدولة، له وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة، وكان سيف الدولة يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه، وقلده منبج وحران وأعمالها، فكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام.جرح في معركة مع الروم، فأسروه وبقي في القسطنطينية أعواماً، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة.قال الذهبي: كانت له منبج، وتملك حمص وسار ليتملك حلب فقتل في تدمر، وقال ابن خلّكان: مات قتيلاً في صدد (على مقربة من حمص)، قتله رجال خاله سعد الدولة.
حبيب بن أوس بن الحارث الطائي.أحد أمراء البيان، ولد بجاسم (من قرى حوران بسورية)، ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها،كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع.في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني.وذهب مرجليوث في دائرة المعارف إلى أن والد أبي تمام كان نصرانياً يسمى ثادوس، أو ثيودوس، واستبدل الابن هذا الاسم فجعله أوساً بعد اعتناقه الإسلام ووصل نسبه بقبيلة طيء وكان أبوه خماراً في دمشق وعمل هو حائكاً فيها ثمَّ انتقل إلى حمص وبدأ بها حياته الشعرية.وفي أخبار أبي تمام للصولي: أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء.
إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق.شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد.كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.
الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء.شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها ، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها.كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة.هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.
الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة البحتري. شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي و أوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.
محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي المطلبي أبو عبد الله.أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة وإليه نسبة الشافعية كافة. ولد في غزة بفلسطين وحمل منها إلى مكة وهو ابن سنتين، وزار بغداد مرتين وقصد مصر سنة 199 فتوفي بها وقبره معروف في القاهرة.قال المبرد: كان الشافعي أشعر الناس وآدبهم وأعرفهم بالفقه والقراآت، وقال الإمام ابن حنبل: ما أحد ممن بيده محبرة أو ورق إلا وللشافعي في رقبته منّة.كان من أحذق قريش بالرمي، يصيب من العشرة عشرة، برع في ذلك أولاً كما برع في الشعر واللغة وأيام العرب ثم أقبل على الفقه والحديث وأفتى وهو ابن عشرين سنة.قال التاج السبكي في طبقاته بعدما أورد منخبا من شعر الإمام الشافعي:حدثنا أبو حاتم حدثنا حرملة سمعت الشافعي يقولولا معنى للإكثار من ذكر شعر الشافعي رضي الله عنه وهو شيء قد طبق الأرض وخلق رداء ليلها المسود ونهارها المبيض
عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس.الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة. ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم.آلت الخلافة في أيامه إلى المقتدر العباسي، واستصغره القواد فخلعوه، وأقبلو على ابن المعتز، فلقبوه (المرتضى بالله)، وبايعوه للخلافة، فأقام يوماً وليلة، ووثب عليه غلمان المقتدر فخلعوه، وعاد المقتدر، فقبض عليه وسلمه إلى خادم له اسمه مؤنس، فخنقه.وللشعراء مراث كثيرة فيه.
عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام بن حبيب، أبو محمد، الكلبي.شاعر مُجيد، فيه مجون من شعراء العصر العباسي، سمي بديك الجن لأن عينيه كانتا خضراوين.أصله من (سلمية) قرب حماة ، ومولده ووفاته بحمص، في سورية، لم يفارق بلاد الشام ولم ينتجع بشعره.وقال ابن شهراشوب في كتابه (شعراء أهل البيت): افتتن بشعره الناس في العراق وهو في الشام حتى أنه أعطى أبا تمام قطعة من شعره، فقال له: يا فتى اكتسب بهذا، واستعن به على قولك منفعة في العلم والمعاش.وذكر ابن خلكان في اخباره، أن أبا نواس قصده لما مر بالشام ولامه على تخوفه من مقارعة الفحول وقال له: اخرج فلقد فتنت أهل العراق.
دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي.شاعر هجّاء، أصله من الكوفة، أقام ببغداد.في شعره جودة، كان صديق البحتري وصنّف كتاباً في طبقات الشعراء.قال ابن خلّكان: كان بذيء اللسان مولعاً بالهجو والحط من أقدار الناس هجا الخلفاء، الرشيد والمأمون والمعتصم والواثق ومن دونهم.وطال عمره فكان يقول: لي خمسون سنة أحمل خشبتي على كتفي أدور على من يصلبني عليها فما أجد من يفعل ذلكوكان طويلاً ضخماً أطروشاً. توفي ببلدة تدعي الطيب بين واسط وخوزستان، وجمع بعض الأدباء ما تبقى من شعره في ديوان.وفي تاريخ بغداد أن اسمه عبد الرحمن وإنما لقبته دايته لدعابة كانت فيه فأرادت ذعبلا فقلبت الذال دالاً.