
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
علي بن أحمد بن الحسن بن محمد بن نعيم البصري النعيمي. أبو الحسن: من أحد الحفاظ المجودين والفقهاء المبرزين، من شعراء يتيمة الدهر، انفرد السبكي في ترجمته في طبقات الشافعية بقوله في نسبه بعد البصري: (الأشعري النعيمي) فلعله فعل ذلك لأن النعيمي أحد من ذكرهم الحافظ ابن عساكر في كتابه quotتبيين كذب المفتري على ابي الحسن الأشعريquot وقد ترجم له في الطبقة الثالثة من الأشاعرة وهم أصحاب أصحاب أبي الحسن الأشعري، وترجم له السمعاني في مادة (النعيمي) قال: رحل إلى كور الأهواز وفارس، وكان من الحفاظ المجودين والفقهاء المبرزين، وكان يحدث من حفظه، وله شعر مطبوع، ومعرفة بالكلام. ثم سمى شيوخه ثم قال: روى عنه أبو بكر الخطيب، وأبو الفضل بن خيرون، وعاصم بن محمد العاصمي وغيرهم. ذكره أبو إسحاق الشيرازي في كتاب الفقهاء لأصحاب الشافعي رحمه الله. (ثم أورد قطع من شعره ثم قال) ذكره أبو بكر الخطيب في التاريخ لبغداد وقال: أبو الحسن النعيمي البصري، سكن بغداد، وكتبت عنه، وكان حافظاً عرفاً متكلماً شاعراً. قال الخطيب: حدثني الأزهري قال: وضع النعيمي على أبي الحسين بن المظفر حديثاً لشعبة، ثم تنبه أصحاب الحديث على ذلك، فخرج النعيمي عن بغداد لهذا السبب وأقام حتى مات ابن المظفر، ومات من عرف قصته في وضعه الحديث، ثم عاد إلى بغداد، ثم قال: سمعت محمد بن علي الصوري يقول: لم أر ببغداد أحداً أكمل من النعيمي، كان قد جمع معرفة الحديث والكلام والأدب، ودرس شيئاً من فقه الشافعي. قال: وكان أبو بكر البرقاني يقول: هو كامل في كل شيء لولا بأو فيه.... ثم قال البرقاني: قد كان شديد العصبية في السنة، وكان يعرف من كل علم شيئاً. ومات مستهل ذي القعدة من سنة ثلاث وعشرين وأربعمئة. (الموافق 8/ 10/ 1032)وكان النعيمي من أصدقاء قطيط الشيباني السامرائي التاجر العطارالرحالة الذي افنى حياته في الرحلة، وخرج له النعيمي جزءا من أحاديثه ومولده سنة 355 ووفاته بعد النعيمي سنة 433 في الأهواز. قال الخطيب البغدادي بعدما سمى شيوخه في البلاد التي رحل إليها: (سمعت منه في دار أبي القاسم الأزهري جزءاً من تخريج أبي الحسن النعيمي له عنهؤلاء الشيوخ وكان شيخاً ظريفاً مليح المحاضرة يسلك طريق التصوف.وقال الخطيب البغدادي: في ترجمة شيخه ابي بكر البرقاني الخوارزمي أثناء وصف مكتبته: (حدثني أحمد بن غانم الحمامي وكان شيخاً صالحاً يديم الحضورمعنا في مجالس الحديث قال انتقل أبو بكر البرقاني من الكرخ إلى قرب باب الشعير فسألنيأن أشرف على حمالي كتبه وقال إن سئلت عنها في الكرخ فعرفهم أنها دفاتر لئلا يظن أنهاإبريسم وكانت ثلاثة وستين سفطاً وصندوقين كل ذلك مملوء كتباً وقال لي عيسى بن أحمدالهمذاني لم ينظر في كتب البرقاني كلها من أصحاب الحديث غير أبي الحسن النعيمي فإنهنظر في جميعها وعلق منها) وقال يصف مسنده (وصنف مسنداً ضمنه ما اشتملعليه صحيح البخاري ومسلم وجمع حديث سفيان الثوري وشعبة وأيوب وعبيد الله بنعمرو وعبد الملك بن عمير وبيان بن بشر ومطر الوراق وغيرهم من الشيوخ ولم يقطعالتصنيف إلى حين وفاته ومات وهو يجمع حديث مسعر)وأشير هنا إلى ان الخطيب نقل من كتاب للنعيمي أثناء ترجمة الحسين بن أحمد بن سلمة الأسدي القاضي المالكي، وهو أحد شيوخ النعيمي (فهذا القاضي الذي نقل الخطيب كلام النعيمي فيه لا ذكر له أبدا في غير كتاب النعيمي فلا ندري من هو ولا ندري ما هو كتاب النعيمي ؟)ومن الفوائد عن النعيمي ما نقله الخطيب البغدادي في ترجمة شيبان بن عبد الرحمن أبو معاوية التميمي النحوي المؤدب البصري قال: (وذكر لي أبو الحسن علي بن أحمد النعيمي عن أبي أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري أن شيبان النحوي نسب إلى بطن يقال: لهم بنو نحو (1) ثم قرأت بخط النعيمي عن أبي أحمد ذلك وقال: هم بنو نحو (1) بن شمس بضم الشين بطن من الأزد.وذكر أبو الحسين بن المنادي أن المنسوب إلى القبيلة من الأزد التي يقال: لها نحو هو يزيد النحوي لا شيبان)وأنقل هنا خلاصة ما حكاه الثعالبي في ترجمة النعيميفي اليتيمة لأهميته قال:أبو الحسن النعيمي : أنشدني أبو القاسم عبد الصمد بن علي الطبري قال أنشدني مكي بن البغدادي قال أنشدني النعيمي وكان شيخاً قد نالت الأيام من جسمه وحاله: (ثم اورد القطعة السينية التي أولها : أخلت الأيام كأسي) ثم قال:قال وكان يجلس في الجامع الشرقي ببغداد أيام البرد فسمعه يوماً وهو جالس فيه والمساء متغيمة يقول: قد سرقت إحدى الجنتين يعني احتجاب الشمس، قال وسمعته في اجتماع قوم لا خلاق لهم ولا خير فيهم: (كسير وعوير ومفتاح الدير وآخر ليس فيه خير) قال وسمعته يقول في قوم شرار نزلوا في شر منزل وتجعله مثلاً: ركب زنبور عقرباً إلى جحر حية فقيل ابصر من الحامل والمحمول وفي أي خان نزلوا، قال وأنشدني لنفسه:إذا أظمأتك أكف اللئام كفتك القناعة شبعاً وريافكن رجلاً رجله في الثرىوهامة همته في الثريافإن أراقه ماء الحيا ة دون إراقة ماء المحياوفي المنتظم لابن الجوزي وفيات سنة 428: في ترجمة من كان يلقب بجراب الكذب، وهو محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن موسى، أبوالحسين الأهوازيابن أبي علي الأصبهانيولد في سنة خمس وأربعين وثلثمائة، وقدم إلى بغداد من الأهواز، وخرج له أبو الحسنالنعيمي أجزاء من حديثه، وسمع منه البرقاني إلا أنه بان كذبه.(1) القصة نفسها في الانساب للسمعاني نقلا عن الخطيب البغدادي وفيها بنو نحوة بن شمس، وفيها كلام ابي بكر ابن أبي داود في التعليق على بني نحوة ومشاهيرها.
حسان بن نمير بن عجل الكلبي أبو الندى.شاعر من الندماء، كان من سكان دمشق واتصل بالسلطان صلاح الدين الأيوبي فمدحه ونادمه ووعده السلطان بأن يعطيه ألف دينار إذا استولى على الديار المصرية، فلما احتلها أعطاه ألفين فمات فجأة قبل أن ينتفع بفجأة الغنى.
محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة.شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب.ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة.ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.
أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري.شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مائة كراس، و(عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و(رسالة الملائكة-ط) صغيرة، و(رسالة الغفران-ط)، و(الفصول والغايات -ط)، و(رسالة الصاهل والشاحج).
عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان، أبو محمد الخفاجي الحلبي.شاعر، أخذ الأدب عن أبي العلاء المعري وغيره، وكانت له ولاية بقلعة (عزاز) من أعمال حلب وعصي بها، فاحتيل عليه بإطعامه أكلة تدعى (خشكناجة) مسمومة، فمات وحمل إلى حلب.
أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام.شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء.وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير.وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة.وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين.وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان.له (ديوان - ط).
الأمير أبو الفضل الميكالي عبيد الله بن أحمد بن علي بن إسماعيل بن عبد الله بن محمد بن ميكال بن عبد الواحد ابن جبريل بن القاسم بن بكر بن سور بن سور بن سور بن سور؛ أربعة من الملوك، ابن فيروز بن يزدجرد بن بهرام جور. أبو الفضل الميكالي. الأمير. مات يوم عيد الأضحى سنة ست وثلاثين وأربع ماية. كان أوحد خراسان في عصره أدباً وفضلاً ونسباً... ترجم له الباخرزي في quot دمية القصرquot وقال: (لو قلت لي من أمير الفضل؟ لقلت الأمير أبو الفضل). وأبوه أبو النصر أمير مشهور، شاعر جليل القدر. وجده أبو القاسم علي بن إسماعيل من الأدباء الفرسان قضى حياته غازيا (ت 376هـ) وجده الثاني أبو العباس إسماعيل بن عبد الله هو والد الرئيس أبي محمد عبد الله بن إسماعيل. وفي أبي العباس وأبيه (أبي عبد الله) نظم ابن دريد مقصورته الشهيرة التي يقول فيها هما اللذان أثبتا لي أملاً قد وقف اليأس به على شفا تلافيا العيش الذي رنقه صرف الزمان فاستساغ وصفا ولأبي الفضل عدة أولاد علماء وهم الحسين وعلي وإسماعيل. وللثعالبي وغيره من أهل عصره فيه مدائح كثيرة ولخزانته ألف الثعالبي كتابه (ثمار القلوب) وله تصانيف منها: كتاب المنتحل؛ كتاب مخزون البلاغة؛ ديوان رسائله؛ وديوان شعره؛ كتاب ملح الخواطر ومنح الجواهر. وله الزيادة المشهورة على باب أدباء نيسابور في كتاب (يتيمة الدهر) المختلط خطأ بكتاب (الأنساب) للسمعاني في معظم النشرات الألكترونية لكتاب الأنساب، وأولها: (وهذه زيادة ألحقها الأمير أبو الفضل عبيد الله بن أحمد الميكالي رحمه الله تعالى! بخطه في آخر المجلدة الرابعة من نسخته على لسان المؤلف) ومن مشاهير ندمائه الإمام اللغوي الأديب أبو محمد الدهان إسماعيل بن محمد، وأبو محمد العبدلكاني (عبد الله بن محمد) وأبو حفص عمر بن علي المطوعي وله ألف كتابه (درج الغرر ودرج الدرر) أودع فيه محاسن نظم الأمير ونثره. ويلاحظ أن ديوانه مختلط بديوان القاضي التنوخي بسبب أن الثعالبي نسب شعرا كثيرا للقاضي التنوخي في اليتيمة، ونسبه في (المنتحل) إلى الميكالي، وكذلك فعل في نسبة بعض شعره إلى أبي الفتح البستي
محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الخوارزمي الزمخشري جار الله أبو القاسم.من أئمة العلم بالدين والتفسير واللغة والآداب، ولد في زمخشر (من قرى خوارزم) وسافر إلى مكة فجاور بها زمناً فلقب بجار الله.وتنقل في البلدان، ثم عاد إلى الجرجانية، (من قرى خوارزم) فتوفي فيها، وله ديوان شعر.وكان معتزلي المذهب مجاهراً شديد الإنكار على المتصوفة، أكثر من التشنيع عليهم في الكشاف وغيره.أشهر كتبه (الكشاف -ط)، و(المقدمة -ط) معجم عربي فارسي مجلدان، و(مقدمة الأدب -خ) في اللغة و(الفائق -ط) في غريب الحديث، و(المستقصي -ط) في الأمثال، مجلدان، و(رؤوس المسائل -خ) وغيرها الكثير.
علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم.من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد.وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين.له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و(الشهاب بالشيب والشباب -ط)، و(تنزيه الأنبياء -ط) و(الانتصار -ط) فقه، و(تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و(ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.
ناصح الدين أبو بكر أحمد بن محمد بن الحسين الأرجاني القاضي.شاعر ولد في أرجان وطلب العلم بأصبهان، ويكرمان، وقد تولى منصب نائب قاضي قضاة خوزستان، ثم ولي القضاء بأرجان مولده.وكان يدرس في المدرسة النظامية في بغداد.وقد عاصر الأرجاني خمسة من الخلفاء، وتوفي في عهد الخليفة المقتضي لأمر الله. عن أربع وثمانين سنة.وجل شعره حول المديح والوصف والشكوى والحكم والأمثال الفخر.له ديوان مطبوع.