
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
حسن البدري الحجازي الأزهري: شاعر من كبار شعراء مصر، يعتبر ديوانه سجلا تاريخيا لما جرى في مصر في عصره، لم تنشب فتنة إلا وصفها، ولا لفت الأنظار رجل إلا وفي ديوانه وصف له، وقد ترجم له الجبرتي في "عجائب الآثار" وفيات سنة (1131هـ) وأورد الكثير من شعره في ذيل ترجمته وفي اماكن اخرى من التاريخ، ولا وجود لذلك في نسخة تاريخ الجبرتي المتداولة في المواقع، إذ ليس في هذه النسخة من شعره سوى ثلاثة أبيات فقط من البائية الاولى (قارن ذلك مع طبعة بولاق التي اعاد نشرها محققة د. عبد الرحيم عبد الرحمن عبد الرحيمقال الجبرتي في وفيات سنة 1131هـ ومات الشيخ العمدة المنتقد الفاضل الشاعر البليغ الصالح العفيف حسن البدري الحجازي الأزهري وكان عالماً فصيحاً مفوها متكلماً منتقداً على أهل عصره وأبناء مصره، سمعت من الشيخ الوالد قال رأيته ملازماً لقراءة الكتب الستة تحت الدكة القديمة منجمعاً عن خلطة الناس معتكفاً على شأنه قانعاً بحاله، وله في الشعر طريقة بديعة وسليقة منيعة على غيره رفيعة، وقلما تجد في نظمه حشواً أوتكملة. وله أرجوزة في التصوف نحو ألف وخمسمائة بيت على طريق "الصادح والباغم" ضمنها أمثالاً ونوادر وحكايات، وديوان على حروف المعجم سماه باسمين "تنبيه الأفكار للنافع والضار" و"إجماع الإياس من الوثوق بالناس" شرح فيه حقيقة شرار الخليقة من الناس المنحرفة طباعهم عن طريقة قويم القياس، استشهد بكثير من كلامه في هذا المجموع بحسب المناسبة وفي بعض الوقائع والتراجم.وله مزدوجة سماها "الدرة السنية في الأشكال المنطقية" ونظم رسالة الوضع للعلامة العضد ونظم لقطة العجلان في تعريف النقيضين والضدين والخلافين والمثلين، وفي حكم المضارع صحيحاً كان أو معتلاً ورموز الجامع الصغير وختم ديوانه بأراجيز بديعة ضمنها نصايح ونوادر وأمثالاً واستغاثات وتوسلات للقبول موصلات. (ثم أورد قطعة من شعره) ثم قال: (وله غير ذلك كثير اقتصرنا منه على هذا البعض. توفي سنة إحدى وثلاثين ومائة وألف رحمه الله).وفي كتاب "محمود سامي البارودي إمام الشعراء في العصر الحديث" لمؤلفه الشيخ كامل محمد عويضة (ص20) ترجمة نفيسة للشاعر، جديرة بان تنقل إلى صفحته هذه، قال:(حسن البدري الحجازي (ت 1718م) يبدو انه كان الشاعر المفضل عند الجبرتي فهو يستشهد بكثير من شعره من اول كتابه إلى آخره ... وتذخر قصائده بالنقد اللاذع للحياة المصرية في عصره، ويظهر فيها تعاطفه مع الشعب وإشفاقه عليهم من حياة التخلف والاعتقاد بالخرافات والانغماس في بوائق الفسق ...ولما وفد إلى القاهرة دجال من الفيوم والتف الناس حوله يلتمسون بركاته ألهمه هذا قصيدة وصف فيها سلوك هذا الرجل ...ونظم قصيدة اخرى عام 1705 حين تأخر فيضان النيل انتقد فيها من ربطوا تاخره بالسحر والشعوذة وفي عام 1711 نظم عدة قصائد صوّر فيها الموقف السياسي بمصر منددا ببعض امراء المماليك، وقد حفظ الجبرتي لنا قصيدتين أخريين للبدري في عبد الرحمن بك (ت 1707م) وفي الأمير علي (1711م) وكان الأخير في غاية القسوة فى معاملة المصريين الذين غمرتهم السعادة لوفاته ...إلخ)ومن نوادره قصيدته في وصف بطش أهل مصر باليهودي المسؤول عن ضرب النقود (ص 52) ومطلعها:بمصــــر حــــل يهــــودي قضــــى عليــــه الإلــــهوقصيدته في ذم شيوخ الأزهر، وتقع في 25 بيتا من مخلع البسيط أولها:الجــــامع الأزهـــر ابتلاهُ رب لـــه العـــز والوجــودُو قصيدته التي مطلعها:ليتنا لم نعش إلى أن رأينا كـل ذي جنة لدى الناس قطباعلمـاهم بـه يلـوذون بل قد تخـذوه من دون ذي العرش رباوإذا مــات يجعلــوه مـزاراولــه يهرعـون عجمـا وعجبـاوجدير بالذكر هنا أن الباباني في "هدية العارفين" والزركلي في "الأعلام" خلطا بينه وبين سميه حسن البدري العوضي الرفاعي، الذي كان من أصدقاء الجبرتي، لذلك رأيت أن أنقل هنا كلام الجبرتي في ترجمة حسن بن علي البدري العوضي وهو من أصدقاء الجبرتي ترجم له في وفيات سنة (1214هـ) قال:(ومات السيد الأفضل والسند الأكمل المقري بن المقري والفهامة الذي بكل فن على التحقيق يدري بدر أضاء في سماء العرفان وعارف وضح دقائق المشكلات بإتقان فلله دره من فاضل أبرز درر اللطائف من كنوزها وكشف عن مخدرات الفهوم لثامها فأظهر الأنفس من نفيسها والأعز من عزيزها فلا غرو فإنه بذلك حقيق كيف لا وما ذكر من بعض صفاته التي به تليق العلامة الشريف الحسن بن علي البدري العوضي ربي في حجر أبيه وحفظ القرآن والمتون وأخذ عن أبيه علم القراءات وأتقن القراءات الأربعة عشر بعد أن أتقن العربية والفقه وباقي العلوم وحضر أشياخ الوقت وتمهر وأنجب وقرأ الدروس ونظم الشعر الجيد وشهد له الفضلاء وله ديوان مشهور بأيدي الناس وامتدح الأعيان وبينه وبين الصلاحي وقاسم ابن عطاء الله مطارحات ذكرنا منها طرفاً في ترجمتهما، وله أيضاً تآليف وتقييدات وتحقيقات ورسائل في فنون شتى ورسالة بليغة في قوله تعالى "استكبرت أم كنت من العالين" وكان الباعث على تأليفها مناقشة حصلت بينه وبين الشيخ أحمد يونس الخليفي في تفسير الآية بمجلس علي بك الدفتردار فظهر بها على الشيخ المذكور وأجازه الأمير المذكور بأن رتب له تدريساً بالمشهد الحسيني ورتب له معلوماً بوقته وقدره كل يوم عشرة أنصاف فضة يستغلها من جانب الوقف في كل شهر واستمر بقبضها حتى مات في شعبان من هذه السنة رحمه الله ولم يخلف بعده مثله في الفضائل والمعارف)وترجم لأبيه في وفيات سنة 1199(ومات الإمام الصالح الناسك المجود السيد علي بن محمد العوضي البدري الرفاعي المعروف بالقراء، وهو والد صاحبنا العلامة السيد حسن البدري، ولد بمصر وحفظ القرآن وجوده على شيخ القراء شهاب الدين أحمد بن عمر الاسقاطي، وبه تخرج وأقرأ القرآن بالسبعة كثيراً بالجامع الأزهر وبرواق الأروام، وانتفع به الطلبة طبقة بعد طبقة وكان له معرفة ببعض الأسرار والروحانيات وغير ذلك)وفيما يلي خلط صاحب "هدية العارفين" بين البدري العوضي والبدري الحجازي قال:(الحجازي: حسن بن علي العوض البدري أبو الفضائل الحجازي الأزهري نزيل مصر توفي سنة 1131 إحدى وثلاثين ومائة وألف. له إجماع الإياس من الوثوق بالناس شرح فيه حقيقة شرار الناس. أرجوزة في التصوف. تنبيه الأفكار للنافع والضار في ديوان شعره مرتب على حروف المعجم. الدرة السنية في الأشكال المنطقية. فصل المقال على نظم ابن غاز. فواصل المال في القراآت. نظم رسالة العضد في الوضع. نظم لقطة العجلان)أما الزركلي فقال:البَدْري (؟ - 1214هـ، ؟ - 1799م)حسن بن عليّ بن محمد العوضى البدرى، بدر الدين: مقرئ فاضل. من أهل دمشق. له (ديوان شعر) وتآليف ورسائل في فنون شتى (ورجع في ترجمته إلى مقدمة شرح الام - خ - والجبرتي 3: 114)وقد ذكر الشيخ كامل محمد عويضة الشاعر حسن البدري العوضي في كتابه (ص 26) أثناء ترجمة الشاعر قاسم بن عطاء الله (انظر ديوانه) قال: وكان صديقا للسيد حسن البدري العوضي (ت 1799هـ) وهو عالم وشاعر له ديوان كم الشعر عنوانه "اللوائح الأفورية"
بوران بنت محمد قاضي القضاة أثير الدين ابن الشحنة الحنفي.شاعرة فاضلة، من أهل حلب، طالعت الكتب ونسختها ونظمت ونثرت، وحجّت مرتين.في شعرها رقة، توفيت بحلب.
عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الطالب العلوي.شاعر شنقيطي، ولد في شنقيط، وينتمي إلى أسرة عريقة في العلم، فأبوه كان عالماً متفنناً، خاصة في الفقه وعلوم اللغة.وقد خلف أباه على محظرته عندما غادر شنقيط.وقد درس على يدي العالم محمد بن بلعمش الذي كان محط طلاب العلم في عصره.وله تلاميذ كثر منهم الحاج إبراهيم والد العلامة المجدد سيد عبد الله بن الحاج إبراهيم والفقيه سيد أحمد بن سيد محمد بن موسى العراقي وغيرهم.
محمد بن أحمد بن محمد بن يوسف بن صالح بن خميس بن مخزوم الإصبعي الأولي.ولد في بيت علم وفقر فأبوه وجده وعماه علماء، ولبعضهم مصنفات وكتب ورسائل.وأصله من البحرين هاجر منها بسبب الاضطرابات الجارية في تلك الفترة والتجأ إلى القطيف حيث عاش في كنف الشيخ أحمد بن صالح البحراني لم تذكر كتب التراجم الكثير عن سيرته أو حياته.
درويش محمد بن أحمد الطالوي الأرتقي أبو المعالي.أديب له شعر وترسل من أهل دمشق مولداً ووفاةً.ونسبته إلى جده لأمه طالو.جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمى القصر في مطارحات بني العصر -خ) في الظاهرية.
شهاب الدين بن معتوق الموسوي الحويزي.شاعر بليغ، من أهل البصرة. فلج في أواخر حياته، وكان له ابن اسمه معتوق جمع أكثر شعره (في ديوان شهاب الدين -ط).
عبد الرحمن بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي الفضل الموصلي الشيباني الكوكباني القادري الصوفي.شيخ شاعر، وأستاذ بليغ، أحد أشهر المشايخ الواعظين ، ومن أعيان الصوفية بدمشق ولد في دمشق في حي الميدان، ألف وطلب العلم ومهر وساد وأقبل على مطالعة الدواوين الشعرية وله فيها نظم حسن كثير وديوان متداول مشهور.وقد توفي إلى رحمه الله يوم الجمعة الواقع 14 من محرم سنة 1118ه.له (ديوان شعر -ط).
محمد بن محمد المؤدب الشرفي الصفاقسي.ولد في حدود 1072هـ، ولا يعرف شيء عن نشأته غير أنه، أخذ عن الشيخ عبد العزيز القراني، الفقه والنحو ورواية الحديث، وحصل علوماً جمة.ولما رجع إلى بلده، وظهر علمه، بنى له حسين بن علي باي، مدرسة بنهج العدول وكانت المدرسة مقصد الطلاب من الجنوب والساحل.وكان الشيخ الصفاقسي زيادة عن تخصصه في الرياضيات والفلك ضليعاً في العلوم الحديثة واللغوية واشتغاله بالأدب والشعر.يدور شعره في قصيدة غزلية واحدة، وأغلب شعره يدور حول المدح والرثاء.
محمد بن عبد الله بن الإمام شرف الدين يحيى بن شمس الدين الحسيني الكوكباني.شاعر غزل، من بيت مجد وإمامة في كوكبان (باليمن)، أورد المحبي نموذجاً حسناً من شعره.كان يوصف بالعلم والعفاف، وكان شعره يفعل بالقلوب ما فعلت بفؤاده العيون.نظم (كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمين علي بن أبي طالب)، و(نظم نظام المريب في لغة الأعاريب)، و(ديوان شعر - خ) جمعه السيد عيسى بن لطف الله.
خليل (البصير) بن علي بن اسماعيل بن إبراهيم بن داود بن شمس الدين محمد الباهر الموصلي.أديب نحوي، له شعر حسن، من أسرة آل الفخري الحسينية الأعرجية المشهورة في العراق، نشأ كفيف البصر، واشتهر ورحل إلى حلب والرها والروم والعراق . وبرع في الموسيقى ، ونظم بالتركية والفارسية والعربية .له أراجيز ، منها (ملحمة) عربية في وصف حصار شاه إيران (نادر شاه) لمدينة الموصل وثبات أهلها في الدفاع عنها ، ودحر المهاجمين ، نشرها الأستاذ سعيد الديوه جي في مجلة المجمع العلمي العراقي، وأرجوزة في النحو سماها (الدرر المنظومة والضرر المختومة) حققها الأديب عماد عبد السلام رؤوف ونشرها في مجلة المجمع العلمي العراقي أيضا، وقصائد ومقطعات وتخاميس وتشاطير.مولده ووفاته بالموصل.
محمد بن أحمد الورغي أبو عبد الله.شاعر من أئمة البلاغة، والمعلق على كاهله سيف الفصاحة والبراعة وهو من تونس.وقد عاش في القرن الثاني عشر، حيث امتاز هذا القرن بظهور الفتن، وتعرضت تونس لأعنف الهزات، وانقسمت البلاد أشياعاً.ولقد تعلم الورغي على أيدي أعلام كبار ودرس عليهم التاريخ والسير والشعر والعلوم الأدبية وخصوصاً على مفتي الجماعة الشيخ محمد سعادة، وللورغي آثار كثيرة من نثر وشعر لم يصلنا منها إلا القليل. له ( ديوان شعر - ط ).