
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هــذي حميــاك أم هــذا محياكــا
وذا الحبـاب طفـا أم ذي ثناياكـا
قم عاطني الكأس بل فانفذ زجاجتها
فـإن لـي عوضـا عـن جامهـا فاكـا
يـا غـازي القلـب فـي خطار معطفه
عطفـاً علـي فـبي قـد جـار عطفاكا
فمـا السـيوف المواضـي فـي فاعلة
كمثـل مـا فعلـت في القلب عيناكا
سلاسـل الجعـد قـد سلسـلت فاحمهـا
دقصــا تقـاد بـه طوعـا اسـاراكا
قلــل فـديتك بـري السـهم تنفـذه
للعاشــقين فقــد اكــثرت قتلاكـا
أفنيتهــم ســافكا هـدراً دمـاءهم
فــي مقلتيــك ومـا سـموك سـفاكا
تحلـو المنايـا لهم أما مررت بهم
فمــا أمــرك بــل يامـا أحيلاكـا
صــرعتهم فــانطووا لكـن نشـرتهم
لمــا نفحتهــم فــي نشـر رياكـا
سـماك رهـط سـرب العيـن ريـم فلا
يـا أخطـأ الرشد من بالريم سماكا
مـن أيـن للريـم ثغر فيه قد نظمت
يــد الشـباب فريـد الـدر أسـلاكا
ذا جيـــــده عطلاً حلاه صـــــانعه
وبــالهلال برغــم الريــم حلاكــا
ووجنـــة لــك كالــدينار ســكته
مطبوعــة للبرايـا باسـم معناكـا
قـد سـكه الحسـن مـذ صـفى سبيكته
فمــن رأي الحسـن سـكاكا وسـباكا
وصــائغ الثغــر فيلنقـذه ان بـه
فقـراً لـه أي ومـن بالحسن أغناكا
يــا ورد وجنتــه المحمـي يـانعه
لـو عقـرب الصدغ لم تلذع قطفناكا
ويــا غـدير الصـبا لـولا عوارضـه
حفتــك ألويــة منهــا شــربناكا
أجريــت زورق خــال فــي بحيرتـه
وقلـت يـا خـال بسـم اللَه مجراكا
فـي أمـة الحـب قـد ارسلت مبتعثا
فكــل قلــب غريــم قــد تولاكــا
قرنــت ضـحوة شـمس فـي دجـى شـعر
شـروق ذي لـم يعارضـه دجـى ذاكـا
دعــوت لا للهــدى قلــبي فلباكـا
وللضــلال عــن الرشــد اتبعناكـا
مليــك حسـن بـراك اللَـه مقتـدراً
علـى القلـوب الـتي أضحت رعاياكا
بــزي دميــة محــراب بـرزت فمـا
أبقــى جمالــك عبــاداً ونســاكا
يـا فعـل قاصر ذاك الطرف في كبدي
مـن كـان لـي بسـهام الهدب عداكا
أبحـت يـا قـاتلي منـي حـرام دمي
فجـراً فـاني علـى الحالين أهواكا
الشيخ جواد بن محمد بن شبيب بن إبراهيم بن صقر البطايحي الشهير بالشبيبي الكبير.عالم جليل، وأديب فذ، وشاعر خالد.ولد ببغداد، وتوفي والده ولم يتجاوز الأسبوع من عمره، فرحلت به أمه إلى النجف، وتربى على جده لأمه الشيخ صادق أطيمش في الشطرتين، فأخذ عنه الشعر والأدب والعلم.ثم رحل مع أمه إلى النجف سنة الوباء 1297، ثم إلى بغداد حيث توفي هناك ودفن في النجف.