
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أبـن لي إن سئلت أبا عطاء
يقينـاً كيف علمك بالمعاني
خـبيرٌ عـالمٌ فأسـأل تجدني
بهـا طبـا وآيـات المثاني
فما اسم حديدةٍ في رأس رمح
دويـن الكعب ليست بالسنان
هو الزر الذي إن بات ضيفاً
بصـدرك لـم تزل لك عولتان
فمـا صـفراء تـدعى أم عوف
كـــأن رجيلتيهـــا منجلان
أردت زرادة وازن زنـــــا
بأنـك مـا أردت سوى لساني
أتعـرف مسـجداً لبنـي تميم
فويـق الميل دون بني أبان
بنـو سـيطان دون بني أبان
كقـرب أبيك من عبد المدان
أفلح بن يسار السندي، أبو عطاء.شاعر فحل قوي البديهة.كان عبداً أسود، من موالي بني أسد، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، نشأ بالكوفة، وتشيع للأموية، وهجا بني هاشم، وشهد حرب بني أمية وبني العباس، فأبلى مع بني أمية.قال البغدادي: مات عقب أيام المنصور (ووفاة المنصور سنة 158 هـ) وقال ابن شاكر: توفي بعد الثمانين والمئة.وكانت في لسانه عجمة ولغثة، فتبنى وصيفاً سماه (عطاء) وروّاه شعره، وجعل إذا أراد إنشاء شعر أمره فأنشد عنه، وكان أبوه سندياً عجمياً لا يفصح.