
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وما أنس مِل الأشياء لا أنسى قولها
بنفسـي بيـن لـي مـتى أنـت راجعٌ
فقلـت لهـا واللَـه مـا من مسافر
يحيـط لـه علـمُ بمـا اللَـه صانعُ
فقـالت ودمـع العيـن يحدِرُ كحلَها
تركـت فـؤادي وهـو بـالبين رايعُ
وألقـت علـى فيها اللثامَ وأدبرت
وأقبـل بالكحـل السـحيق المدامعُ
****ما ورد أعلاه هو ترجمة الشاعر في نشرات الموسوعة السابقة، والصواب في اسمه ما حكاه الآمدي في "المؤتلف والمختلف" أثناء تسمية من يقال لهم الأعشى قال:ومنهم أعشى بني عقيل وهو معاذ بن كليب بن حزن بن معاوية ابن خفاجة بن عمرو بنعقيل. وهو الذي كان يغاور بني الحارث بن كعب وكان شاعراً فارساً وهو القائل:تمنيـت أن تلقـى معـاذاً بسـحبل سـتلقى معاذاً والقضيب اليمانياانظر بقية كلام الأمدي في صفحة هذا البيتوخالف المرزباني في معجم الشعراء في اسمه ولقبه فقال:الأقرع القشيري اسمه الأشيم بن معاذ بن سنان بن عبد الله بن حزن ابن سلمة بن قشير، وقيلاسمه معاذ بن كليب بن حزن بن معاوية بن خفاجة بن عمرو بن عقيل،كان يناقض جعفر بن علبة الحارثي اللص وكانا في أيام هشام بن عبد الملك واستعدت بنو عقيل على جعفر لدماء كانوا يطلبونه بها فأخذ جعفر وقتل صبراً، وجعفر يكنى أبا عارم وهو القائل لما هموا بقتله:إذا مـا أتيت الحارثيات فانعني لهـــن وخـــبرهن أن لا تلاقيــاوقــود قلوصــي بينهــم فإنهــا ستضـحك مسـروراً وتبكـي بواكيـافأجابه معاذ الأعشى وخاطب فيها أباه:أبـا جعفـر سـلب بنجـران واحتسب أبـا عـارم والمنفسات العوالياوقـدت قلوصـاً أتلـف السيف ربها بغيـر دم فـي القـوم إلا تمارياإذا ذكرتـــه معصـــر حارثيـــة ترى دمع عينيها على الخد جارياوقال أيضاً:أبـا جعفـر أسـلمت للقوم جعفرا وخلـي فـي بهـو مـن الأرض واسـع