
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هو القول منظوماً أو الدر في العقد
هـو الزهر نفاح الصبا ام شذا الود
أتـاني وفكـري فـي عقـال مـن الأسى
فحـل بنفـث السـحر مـا حـل من عقد
ومـن قبـل علمـي أيـن مبعـث وجهـه
علمـت جنـاب الـورد مـن نفس الورد
وأيقنــت أن الــدهر ليــس براجـع
لتقــديم عصــر أو وقـوف علـى حـد
فكــــل أوان فيـــه أعلام فضـــله
تــرادف مــوج البحـر ردا إلـى رد
فكــم طيهــا مــن فــائت مــتردم
يهــــز بمــــا معطـــف الصـــلد
فيـا من بهم تزهى المعالي ومن بهم
قيـاد المعـاني ما سوى قصدكم قصدي
فســمعاً وطوعـا للـذي قـد اشـرتكم
بـه لا أرى عنـه مـدى الـدهر من بد
فقومـوا علـى اسـم اللَه نحو حديقة
مقلــدة الأجيــاد موشــية الــبرد
بهـا قبـة تـدعى الكمامـة فأطلعوا
بهـا زهـراً أذكـى نسـيما مـن الند
وعنــدي مــا يحتــاج كــل موطــل
مـن الراح والمعشوق والكتب والنرد
فكــل إلـى مـا شـاءه لسـت ثانيـاً
عنانــاً لـه ان المسـاعد ذو الـود
ولســت خليــا مــن تــألس قينــة
إذا مـا شـدت ظـل الخلـي عن الرشد
لهــا ولــد فــي حجرهـا لا تزيلـه
أوان غنــاء ثــم ترميــه بالبعـد
فينـا ليتنـي قـد كنـت منها مكانه
تقلبنــي مـا بيـن خصـر إلـى نهـد
ضــمنت لمــن قـد قـال أنـي زاهـد
إذا حـل عنـدي أن يحـول عـن الزهد
فـإن كـان يرجـو جنـة الخلـد أجلا
فعنـــدي لــه فــي جنــا الخلــد
أحمد بن عبد الملك بن سعيدالغرناطي أبو جعفر: الوزير الشاعر من أشهر عشاق الأندلس ، وقد انتهى به عشقه لحفصة الركونية quotانظر ديوانهاquot إلى تنفيذ حكم الإعدام به وهو عم والد ابن سعيد وأحد مؤلفي كتاب quotالمغرب في حُلى المغربquot ترجم له ابن سعيد فقال: (هو عم والدي، وأحد مصنفي هذا الكتاب، وكان والدي كثير الإعجاب بشعره، مقدماً له على سائر أقاربه، واستوزره عثمان بن عبد المؤمن ملك غرناطة، فقال شعراً منه :فَقُلْ لِحَرِيصٍ أَنْ يَرَانِي مُقَيَّداً بِخِدْمَتِهِ: لا يُجْعَلُ البَازُ في القَفَصِوانضاف إلى ذلك اشتراكهما في هوى حفصة الشاعرة، وكان عثمان أسود اللون، فبلغه أن أبا جعفر قال لها: ما تحبين في ذلك الأسود وأنا أقدر أشتري لك من السوق بعشرين ديناراً خيراً منه؟ ثم إن أخاه عبد الرحمن فر إلى ملك شرق الأندلس ابن مرذنيش، فوجد عثمان سبباً إلى الإيقاع بأبي جعفر، فضرب عنقه. (وذلك سنة 559هـ)وهو المراد بقول حفصة:ولو أني خبأتكفي عيوني إلى يوم القيامة ما كفاني