
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أميــة قـد جـاوزت حـدّها
فقـم فالظبـا سئمت غمدها
إلام النـوى وعلينا العدى
تجـور ولـم نسـتطع ردّهـا
تحملنـا ما لو أن الجبال
تحمـــل عـــثيره هــدّها
تبـاغت علينـا وقد أدركت
علـى رغـم آنافنـا قصدها
رمتنـا بحادثـة لـم تـزل
تكابـد طـول المدى وجدها
فما أوقع الدهر من قبلها
ولا برقـع الدهر من بعدها
غداة ظوامي الظبا بالطفو
ف سـقت مـن دمـائكم حدها
وجـدك مـا بينها والخيول
علـى صـدره جعلـت وردهـا
واســرته حــوله بـالعرا
تنسـج ريـح الصـبا بردها
بني غالب سوّموا الصافنات
وانتـدبوا للـوغى اسـدها
قعـدتم وأعداؤكم بالطفوف
شـفت مـن أعزتكـم حقـدها
لئن ضــاع وتربنـي هاشـم
إذا عــدمت هاشـم مجـدها
أبو محمد الحاج سالم بن محمد علي الطريحي.من أشهر الأدباء في النجف، وهو عالم شهير وشاعر مطبوع.ولد في النجف، ونشأ فيها على أبيه وعدد من علماء النجف.ينتمي إلى أسرة علمية أدبية عريقة سكنت النجف منذ القرن السابع، وكان لها الباع الطويل في دعم الحركة الأدبية في النجف.وكان له رحلة إلى الحج، نظم في وصفها أرجوزة طويلة.توفي في النجف.