هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ســعد بلـغ جيرتـي منـي السـلاما
واشـــتياقا وولوعـــا وهيامــا
قـل لهـم يـا سـعد هـل مـن زورة
تشفي من مضنى الحشى يوماً أو اما
وابلغـــا صـــالح إنــي عبــده
وغرامــي فيــه قـد كـان لزامـا
يـا أبـا المهـدي يـا حلف الندى
وربيــب المجــد مـذ كـان غلامـا
رام ادراكــك فــي الجــود كـرا
م ولعمـري أنـت أتعبـت الكرامـا
فهــم يـوم النـدى كـانوا وراءا
ولهـم كنـت أخـا العليـا امامـا
كنـــت تــأتيني وتشــفي علــتي
فعلام الهجــــر مـــولاي علامـــا
وابلغــن أحمــد مصــباح الهـدى
وامامـاً فـي ذرى العليـا أقامـا
اننـــي مضـــنى إلـــى رؤيتــه
فــإلى م الهجــر منـه إلـى مـا
واخـبر المـولى ابـن يحيـى انني
فيــه قـد أصـبحت صـباً مسـتهاما
نـــام إبراهيـــم عنــي لاهيــا
وأنـا مـذ بـان مـا ذقت المناما
فعســى يــذكر عيشــاً قــد مضـى
في ربى الشام سقى الغيث الشئاما
حبــذا فــي عامــل عصــر مضــى
حبــذا فـي عامـل نشـر الخزامـى
ان تـــذكرت بهــا عصــراً مضــى
يــذب القلــب اشـتياقاً وغرامـا
مــدمعي يهمــي علـى كـر المـدى
ان تــذكرت بهــا صــحبا كرامـا
ان يكـــن هجـــري مــن رأيكــم
فـأذنوا يومـاً لجفنـي أن ينامـا
واقـرأوا قلـبي الـذي فـي ربعكم
واقــرؤا أنفســكم منـي السـلاما
طالب بن عباس بن إبراهيم بن حسين بن عباس بن حسن بن محمد علي البلاغي الربعي.عالم كبير، وشاعر معروف.ولد في النجف ونشأ بها، ودرس على أعلام عصره، وتفوق على أخدانه.كان ذكي القلب، حاد الذهن مرح النفس، شارك أقرانه في مساجلاتهم، ونهض مع أقرانه بالأدب العربي في القرن الثالث عشر الهجري.له شعر جيد.
