
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ومـا أنـا يوم دير خُنَاصرات
بُمرتَــدّ الهمــوم ولا مُليـم
ولكنّــي ألمـتُ بحـال قـومي
كمـا الِمَ الجريحُ من الكُلُوم
بكـوا لعيـالهم من جهد عامٍ
خريـق الريـح منجردِ الغُيوم
أصــابَت وابلاً والحـيُ قيسـاً
وحَلّــت بَركُهـا ببنـي تميـم
أقـاموا فـي منازلهم وسيقَت
اليهــم كُــلُّ داهيـة عقيـم
سـواءٌ مـن يُقيـم لهـم بأرضٍ
ومَن يَلقى اللَطاة من المُقيم
أعِنّـي مـن جَـدَاك علـى عيالٍ
وأمــوالٍ تُســاوك كالهشـيمِ
أصـَدَّت لا يشـيم لهـا حـواراً
عقيلــةُ كُــلّ مربــاعٍ رؤوم
حاجب بن ذبيان المازني.شاعر لم تذكر المصادر الشيء الكثير عن حياته، ولكنه دخل على بعض خلفاء وأمراء بني أمية شاكياً إليهم الجدب الذي أصاب العرب.فها هو يدخل على عبد الملك بن مروان، ثم من بعده يزيد بن المهلب حينما ولاه سليمان بن عبد الملك على العراق، وله قصيدة يخاطب فيها مسلمة بن الوليد في نفس الشأن.وقد مدح يزيد بن المهلب، وهجا ثابت قطنة.