
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ســـيد الأوليـــاء يــا جــداه
يـا رفـاعي الرجـال يـا غوثـاه
يـا إمـام الشـيوخ فـي كـل عصر
يـا مربـى الزمـان يـا مقتـداه
يا رفيع المقام يا ابن الرفاعي
يـــا وليــاً تعــاظمت عليــاه
يـا دليـل الإرشـاد للقوم يا با
ب علــــــي ووارثــــــاً لعلاه
يـا أجـل الأقطـاب شـأناً وقـدراً
ومقامــــاً ومـــن علا مرقـــاه
يـا مغيـث الضـعيف والعـاجز ال
مــذنب يـا سـيداه يـا مرشـداه
أنـت مـولى بـه المكـارم قـامت
واســتمذ الأفــراد مــن نعمـاه
ولــه مــدت المــوائد فــي ال
غيـب وغنـى شـكل الـورى بثنـاه
ورجـال الإعـراب والعجـزم طـافت
بحمــــاه وعمهــــم بنــــداه
وكرامتــــه الشـــريفة جلـــت
علــى حســاب وقـد علـت أسـماه
ولا حســـانه العنايـــة تنمــي
وهـــو ذخـــر لخــائف نــاداه
أحمـد الصـالحين بحـر المزايـا
كــوكب العــارفين حــام حمـاه
مـا تعلـى فـن الطريقة في النا
س ببــــأس وصــــوله لــــولاه
وهــو عنـد الرسـول شـبل عزيـز
ولهـــذا مـــدت لـــه يمنــاه
غـوث أهـل الطريـق بحر المعاني
بــدر فضــل لازال يعلــو ضـياه
كــان فـي عـالم البريـة غوثـاً
وعليـــه غيبــاً تجلــى اللَــه
محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى.أشهر علماء الدين في عصره، ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولى نقابة الأشراف فيها، ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ، وحظى عنده فكان من كبار ثقاته، واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة، ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها.كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف، وصنف كتباً كثيرة يشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين.وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (ديوانين) مطبوعين، ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه، وهجاه بعضهم.له: (ضوء الشمس في قوله صلى اللّه عليه وسلم بني الإسلام على خمس - ط)، و(فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط)، و(الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط)، و(تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار -ط)، و(السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط)، و(ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط)، و(الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي.