
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بَـدا طَالِعُ الإِقبَالِ في مَشرِقِ المَجدِ
وَحَلَّـت بُـدُورُ العِزِّ في مَنزِلِ السَعدِ
وَقارَنَهــا ســَعدُ السـُعُودِ بِمنـزِلٍ
يَـدورُ عَلـى قُطـبِ السَعَادَةِ وَالحَمدِ
لَـدُن أُسِّسـَت هَـذِي المَنازِلُ بالتُقى
وَقـامَ بِها داعِي الفَلاحِ إِلَى الرُشدِ
أَشـَادَ بِهَـا مِن بَعدِ ما شادَ لِلعُلا
كِـرَامٌ لَهُـم عَزمُ الضَوَاري مِنَ الأُسدِ
إِذا عَزَمُــوا لا يَنثَنُــونَ لِعَــاذِلٍ
فَفِـي عَزمِهِـم عَذلُ العَوَاذِلِ لا يُجدي
بِهِمَّتِهــم تَلقـى البِحَـارَ سَبَاسـِباً
عَزَائِمُهُـم مِثـلُ الصـَوَارِمِ في الحَدِّ
أَشـادُوا بِنَـاءَ الدِينِ قَبلاً وأَسَّسُوا
مَحلَّـةَ فَخـرٍ أَطَّـدُوها عَلـى المَجـدِ
لَقَـد أُسِّسَت بِالعِلمِ وَالحِلمِ وَالحِجا
مُقَدَّســَةً عَمَّــا يَشـِينُ وَمَـا يُـردي
أُشـِيدَت لِعَيـنِ الـدِينِ والعِلمِ قُرَّةً
لِتاجِ العُلا بَحرِ العُلُومِ مُنى الوَفدِ
عَنيـتُ بِـهِ خَيرَ الوُجُودِ أَخا التُقى
سـَمِيَّ خَليـلِ اللَـهِ والعَلَمَ المُهدِي
فَلا زالَ فــي عِــزٍّ رَفيــعٍ مُمَنَّــعٍ
مُعَـافىً مِـنَ الآفـاتِ فـي عِيشَةٍ رَغدِ
وإِخــوَانُهُ والآلُ دامُــوا بِنِعمَــةٍ
وَطَـالِعُهُم بِـاليُمنِ يَبـدُو وَبِالسَعدِ
هَنِيئاً هَنِيئاً مـا بَنَيتُم مِنَ العُلا
ثَـوَابُكُمُ فـي سـَعيِكُم جَنَّـةُ الخُلـدِ
أحمد بن محمد بن عبد الله آل ماجد الهزاني العنزي الأحسائي.حفظ القرآن الكريم، وتعلم القراءة والكتابة في المدارس الأهلية، ثم ارتقى في دراسته فقرأ على أفاضل علماء عصره.اشتغل بالتجارة، وكثرت رحلاته بين الهند وقطر والعراق، وكان له مسجد بالهند يصلي فيه بالناس يسمى (باي رون).ولم يحفظ له سوى قصيدتين.