
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـا أحيلـى صـبوحنا بالفرات
فــي ريــاض أنيقـة مزهـرات
قـد كسته الرباب برداً قشيباً
طرزتـــه ورودهـــا عطــرات
مــن شــقيق ونرجــس وأقـاح
بالشـذا عطـرت جميـع الجهات
وعلـى بانهـا الهـزار تغنـى
طربــاً فـي محاسـن النغمـات
فكأن ما بها من الشوق ما بي
مـن مهـاة فـديتها مـن مهاة
سـحرتني بـالأعين النجـل لما
رمقتنـــي بــأعين ســاحرات
أطلقــت نــاظري وأوثقـت ال
قلـب بقيـد الغدائر المرسلات
أمرضـتني ومـذ رأت سوء حالي
كيـف امسـى معالـج السـكرات
سـألت تربهـا ألـم يـك هـذا
عــن قريـب لحينـا هـو آتـي
كـان عهـدي بـه على قرب عهد
مـا بـه خلـة جميـل السـمات
كيــف أضــناه وجـده وغـرام
كـاد يفنـي جمال تلك الصفات
محمد بن ميرزا حسين الخليلي.عالم ورع، وأديب شاعر.ولد ونشأ في النجف على أبيه، ودرس المقدمات على أساتذة عصره فنال حظاً كبيراً من العلم، وتضلع في الفقه حتى نال درجة الاجهتاد.قرض الشعر صغيراً، وله شعر كثير جيد.توفي في النجف ودفن هناك.له: كتاب في الطهارة، كتاب في غريب القرآن.