
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لـــي بــالغري أحبــه
مـا أنصـفوني بـالمحبه
أخـذوا الفـؤاد وخلفوا
جثمـانه فـي دار غربـه
يـا دهـر مـا انصـفتني
كلفتنـي الأهـوال صـعبه
حملتنــي بعـد الـديار
وبعـد مـن اشـتاق قربه
قســـماً بأيــام مضــت
فـي وصل من أهواه عذبه
لـم يحـل لي غير الغري
وغيــر أنديــة الأحبـه
أواه هــل لـي بـالحمى
من بعد بعد الدار أوبه
لأقبـل الأعتـاب من مولى
الــورى واشــم تربــه
حــرم ملائكــة الســما
لطوافهـا اتخـذته كعبه
وبـه نشـاوى العـارفون
مـذ احتسوا كأس المحبه
مـن حيـث سـر اللَه وال
توحيـد فيـه لمـن تنبه
كـم جـد فيـه السالكون
فصــرها خــوف ورهبــه
واليــه أم الواصــفون
ولــم تعــد غلا بخيبـه
كيـف الوصـول إلـى مفا
وز دونهـا أهـوال صعبه
محمد بن ميرزا حسين الخليلي.عالم ورع، وأديب شاعر.ولد ونشأ في النجف على أبيه، ودرس المقدمات على أساتذة عصره فنال حظاً كبيراً من العلم، وتضلع في الفقه حتى نال درجة الاجهتاد.قرض الشعر صغيراً، وله شعر كثير جيد.توفي في النجف ودفن هناك.له: كتاب في الطهارة، كتاب في غريب القرآن.