
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لـو كيـل الملـك أيـد
طوقتنـــا بالهبـــات
قد سرت في الناس أمثا
ل النجــوم السـائرات
وجـــرت كــالبحر إلا
أنهـــا عــذب فــرات
فهــو بالشــكر حقيـق
فــي الملا والخلــوات
ولـــدى كـــل صـــلاة
وعقيــــب الصـــلوات
لهجـة الحـادي إذا ما
زج للســـير الحــداة
وانيـس المـوحش الثـا
وي عرتــه الموحشــات
غرســت كفــاه غرســاً
مونعـــاً بـــالثمرات
واجتنينـا الغرس حلواً
غيــر ممـرور الجنـات
يـا جـزاه اللَـه خيراً
فـــي حيــاة وممــات
وســقاه العفــو عــن
صـوب الغوادي الصيبات
إنــه أجــرى لأهـل ال
نجــف المـاء الفـرات
وبــه أحيـى رميـم ال
نـاس مـن بعـد الرفاة
شــربوا المــاء زلالا
بعــد شــرب الآجنــات
فاشــرب المــاء وأرخ
إشـرب المـاء الفـرات
أبو القاسم محمد بن علي بن كاظم بن جعفر بن حسين بن محمد بن أحمد الجزائري النجفي.عالم جليل، وشاعر معروف.ينتمي إلى أسرة علمية كبيرة، ولد في النجف، ونشأ على والده، وأخذ المقدمات على أفاضل عصره، ثم أخذ الفقه والأصول على السيد ميرزا حسن الشيرازي، وهو شاعر من طراز فاخر، جزل اللفظ، رصين القافية، بدوي النزعة، عربي الشعور.هاجر إلى سامراء، ولازم علماءها حتى نال درجة الاجتهاد.توفي في النجف، ودفن في وادي السلام.له ديوان شعر في مكتبة الشيخ محمد رضا الشبيبي.وله: شرح الفرايض لأستاذه القزويني،كتاب في النحو، كتاب في الأديان والاعتقادات، كتاب في وصف الرياض والأغصان.