
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَبى لي أَن أُطيلَ الشِعرَ قَصدي
إِلـى المَعنى وَعِلمي بِالصَوابِ
وَإيجــازي بِمُختَصــَرٍ قَريــبٍ
حَـذَفتُ بِهِ الفُضولَ مِنَ الجَوابِ
فَــأَبعَثَهُنَّ أَربَعَــةً وَخَمســاً
مُثَقَّفَـــةً بِأَلفـــاظٍ عَــذابِ
خَوالِـدَ مـا حَـدا لَيلٌ نَهاراً
وَما حَسُنَ الصِبا بِأَخي الشَبابِ
وَهُـنَّ إِذا وَسـَمتُ بِهِـنَّ قَومـاً
كَـأَطواقِ الحَمائِمِ في الرِقابِ
وَهُــنَّ إِذا أَقَمــتُ مُسـافَراتٌ
تَهادَتهـا الرُواةُ مَعَ الرِكابِ
محمد بن حازم بن عمرو الباهلي بالولاء أبو جعفر.شاعر مطبوع، كثير الهجاء، لم يمدح من الخلفاء غير المأمون العباسي، ولد ونشأ في البصرة وسكن بغداد ومات فيها.قال الشابشتي: كان يأتي بالمعاني التي تستغلق على غيره وأكثر شعره في القناعة ومدح التصّوف وذم الحرص والطمع.