
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قرعـت البـاب اشكو اسوء حالي
لمـن فـي بـابه كـل المعـالي
هربــت إليـه منـه بـه مقـرا
باســرافي وانــي فــي ضــلال
ويممــت الجنــاب بحســن ظـن
جميــل مســتطاب فيــه حـالي
واملــت النجــاح وقلـت ربـي
اغثـــن وارحمنــي بــالنوال
وقابــل بالمكـارم سـوء حـال
دهيـت بـه وجـد لـي بالوصـال
علـى مـا بـي نزلت علاك فارحم
فليـس سـواك ينجـى مـن وبـال
وأنـت المرتجـى يـا من يراني
ويعرفنــي ويسـتر سـوء حـالي
وقـد واليتنـي بالفضـل مـولا
الموالي فاجعل الخير اشتغالي
وجـد لـي بالهـدى واحفظ ووفق
إلـى حسـن المكـارم بالتوالي
وســلمني مــن الاسـوا وخـذني
إليكــم راغبـا وصـل الجمـال
وعممنــي بخشــيتكم علـى مـا
تحــب فــانت ربـي ذوا الجلال
وبشـــرني وصـــيرني حبيبــا
بُعيــد الســوء هـذا والضـلال
وقـابلني باقبـال ومن كل سوء
الســعي جــد لــي بالفضــال
وبــالخيرات والانـوار والقـر
ب والاسـرار جـد لـي باتصـالي
وبالمختــار محمـود السـجايا
دليـل الخيـر مكثـار النـوال
محمــد الرسـول المصـطفى مَـن
هـدى وسـما وقاد إلى المعالي
أجرنــي واجعلـن حـالي إلهـي
علـى الـوجه الذي ترضى وقالي
ومـن شـر العـذاب أجـر وسـلم
وق الضــراء واكفـف كـل حـال
ومـن هـذي السـويعة يا مليكي
بحسـن السـعي جد وارحم ووالي
أنـا العبـد الذي أن لم تجره
وترحمــه مـن الخيـرات خـالي
فلا تفضـــح ولا تــترك لغيــر
وقــل لـي فـزت منـي باتصـال
ودمــر كيــد اعـدائي وخـذهم
وخلصــني وجمــل كــل حــالي
وبشـــرني ودثرنـــي بلطـــف
واحســـان واســعف بارتحــال
وفـي سـوح الحـبيب علـى جمال
أنــل قربـا واحسـن بالوصـال
ومـن بحـر العلـوم انل شرابا
وتعليمــا علـى خيـر اعتـدال
وأولادي وأهلــي والــذي لــي
أحــب انلهمـوا حسـن الكمـال
وصــل علـى ختـام الرسـل طـه
وأصــــحاب كـــرام ثـــم آل
وســلم واعـف عنـا وارض عنـا
وعممنـــا إلهـــي بــالنوال
مدثر بن إبراهيم بن الحجاز.شاعر من شعراء السودانولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم.ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية.توفي في أم درمان.له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.