
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
صــلاتك ربــي والســلام علــى النـبي
محمـــد المبعــوث للعجــم والعــرب
أغيثــوا ضــعيفا قـد تعـذب بالـذنب
وذبـوا أزيلـوا عنـه عطفا عنا القلب
أميطــوا ثيــاب الصـد عنـه وشـرفوا
بخلعـة نـور عـن سـلوك الهـدى تبنـي
أفيــدوا مــن الاحســان خيـر معـارف
وجــودوا باكثـار الشـراب مـن الحـب
وســـروا بعفـــو واكتســاب مكــارم
بها الخير ينموا والهنا بالرضا يربى
وأقيلــوا عثــار مـاله غيـر فضـلكم
ومنـوا بحفـظ وابـدلوا البعد بالقرب
ومنـوا باقبـال علـى الخيـر والرضـا
بمـن جـاء مرسـولا إلـى العجم والعرب
محمـــد المحمـــود أحمـــد حامـــد
احيــد وحيـد فـي الـدنو إلـى الـرب
ملاذ الــورى ان حــل أو حــان مقطـع
وقــائد ركــب الأكرميــن إلـى الحـب
ومنتجــع اللاجئيــن عنــد انزعـاجهم
رفيــع المقــام مـن لـه خلـق يسـبى
واكمـــل خلــق حــازه وهــو مفــرد
لــه شــرف الانسـاب والمـدد الوهـبي
جـداه علـى الاكـوان هـام علـى الولى
عليــه صــلاة اللضــه والآل والصــحب
ومــن أبيــن الخيـر والمنهـج الـذي
لســالكه حســن الأمــان مــن الــرب
تعلــق بــه يـا صـاح وانـزل جنـابه
تغــر بالرضـا مـن ذي الجلال وبـالطب
وتسـمو مقامـات علـى القلـب لـم تحم
ويأتيـك غيـث قـط لـم يـأت مـن سـحب
ويــذهب قحـط القلـب والنـور ينزلـن
وتطـــرب والآلا تـــذود عــن الكــرب
وتطمــع بــل تحظــى بقــرب نبينــا
ويـا حبـذا قـرب بـه الامـن مـن سـلب
وتـــذكر فــي الاخيــار حــالا وآجلا
وتـدنوا لحضـرات وتسـموا علـى النجب
وتشــهد قــرب الــرب فـي كـل حالـة
وتغنـي وتبقـى فـي شـريف سـنا الحـب
وتحشــر فــي قــوم تطيــب بــذكرهم
قلــوب الـورى شـوقا وتلتـذ بـالقرب
وينشـر منـك النشـر في الكون والولا
تــوالى بــه مهمـا قـدمت علـى حـرب
ويظهــر منـك الرشـد والسـعي يشـكرن
وتسـلم مـن حسـن اليقيـن مـن الريـب
وترفــــــع أعلام الولايـــــة للملا
وتهــدي إلـى حسـن الكمـالات والجـذب
مدثر بن إبراهيم بن الحجاز.شاعر من شعراء السودانولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم.ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية.توفي في أم درمان.له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.