
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كفينـا بـك الاهوال يا معدن الوفا
وحزنـا بك التقوى ونلنا بك الشفا
أيـا من من الاكدار والسوء قد صفا
بلا سـبق تـدنيس فـاكرم بمـن قفـا
ويـا فـوز مـن يهـوى جنابـك آملا
أياديـك كـم أغنـت فقيراً وكم هدت
وأخلاقـك الحسـنى كخلقـك قـد سـبت
رجـوت بكـم نفسـي تـرى قـد تقدست
وزودت التقـــوى ومنـــك تقربــت
وســادت وفـازت بالولايـة والـولا
عنــاني خــذوه للمعــالي تحننـا
وجــودوا بوصـل واقبلـوني تمننـا
أنـا ظـالم نفسـي وقد صرت في عنا
فقـل أنـت يـا مـدثر احرى والدنا
أنلـت مقـام الانـس اكرمـب بالصلا
رســـول إلــه العــالمين محمــد
خـذونا مـن الاهـوال فضـلا وسـددوا
واصــلي وفرعـي بـاحترامهم عـدوا
لنلحــق أقوامـا باحسـانكم هـدوا
إلى سنن التقوى إلى المورد الاحلا
مدثر بن إبراهيم بن الحجاز.شاعر من شعراء السودانولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم.ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية.توفي في أم درمان.له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.