
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أعـد تحـف المدائح بالمديح
وشـرف بالثنـاء على المليح
وعطرنــا بــذكر فـي حـبيب
يطيـب بـذكره قلـب الجريـح
وشـنف فـزت أسـماع الكـرام
أهيل الحب في الوجه الصبيح
وجمـل مجلـس الاحبـاب يا حا
دي الاظعـان مـن درر المديح
وقـل للحادثـات إليـك عنـي
فعـد سـكرت بمن احببت روحي
وأنـي قـد عشـقت جنـان حـب
لمـن يهـواه حفـظ مـن قبيح
وادمـان الفضـايل والمزايا
وقـل للنفـس للمحبـوب سيحى
وخــل الأهـل والاولاد وانـأى
عسى تجدى السلامة في النزوح
وجـدي فـي الوصال وشمري في
سـلوك طريقـه ابـد أو نوحي
عسـى تجدي الكرامة مع رضاء
ويشفى القلب من داء القروح
وباتيـك الوصـال وتسعدي با
لهـدى والقرب والامر المريح
مدثر بن إبراهيم بن الحجاز.شاعر من شعراء السودانولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم.ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية.توفي في أم درمان.له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.